أردوغان وبوتين يناقشان توسيع الهدنة لتشمل كل سوريا
١٢ يناير ٢٠١٧في اتصال هاتفي بينهما، بحث الرئيسان الروسي والتركي، بالإضافة للعلاقات الثنائية، الوضع في سوريا والمسائل المتعلقة بوقف إطلاق النار في عموم سوريا. كما تطرق الحديث إلى المفاوضات المرتقبة في أستانة لإيجاد حل للأزمة السورية.
بحث الرئيسان الروسي والتركي هاتفياً، بالإضافة للعلاقات الثنائية، المسائل المتعلقة بوقف إطلاق النار في كل سوريا.
بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين اليوم الخميس (12 كانون الثاني/يناير 2017)، العلاقات الثنائية بين البلدين والوضع في سوريا، وذلك في اتصال هاتفي جرى بينهما.
ونقلت وكالة الأناضول التركية للأنباء عن مصادر في الرئاسة التركية القول اليوم، إن الرئيسين بحثا المسائل المتعلقة بتوسيع وقف إطلاق النار في عموم سورية، وتبادلا الآراء بخصوص المفاوضات المرتقبة في عاصمة كازاخستان أستانة لإيجاد حل للأزمة السورية. وأضافت المصادر أن أردوغان وبوتين أكدا عزمهما تطبيع العلاقات بين البلدين، وتطرقا إلى اجتماع مجلس التعاون رفيع المستوى بين تركيا وروسيا المقرر عقده في روسيا في آذار/ مارس المقبل.
في هذه الأثناء، قال ستافان دي ميستورا المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا اليوم إن هناك التزاما إلى حد بعيد بوقف إطلاق النار في سوريا رغم بعض الاستثناءات وإن المساعدات الإنسانية لم يسمح لها بعد بالدخول إلى المناطق المحاصرة حيث ينفد الغذاء. وقال للصحفيين إن جماعات مسلحة منعت 23 حافلة وسائقا سوريا خلال عمليات إجلاء في الفترة الأخيرة من مغادرة قريتي الفوعة وكفريا في محافظة إدلب وإن القتال مستمر في قريتين في وادي بردى حيث مصدر المياه الذي يمد العاصمة دمشق.
وقال دي ميستورا إنه فهم أن الأمم المتحدة ستدعى لحضور محادثات أستانة يوم 23 يناير كانون الثاني والتي تهدف إلى تعزيز وقف القتال وصياغة بعض الأفكار السياسية الواسعة لكن لم يتم توجيه دعوات رسمية أو يحدد موعد مؤكد بعد.
بدورها قالت فرنسا اليوم إنه يجب استئناف محادثات السلام السورية في أسرع وقت ممكن تحت رعاية الأمم المتحدة وشككت فيما يبدو في خطط لعقد مباحثات تدعمها روسيا حول هذه القضية في كازاخستان. وقال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند لأعضاء السلك الدبلوماسي الأجانب في كلمة بمناسبة العام الجديد "يجب استئناف المفاوضات بأسرع ما يمكن." وأضاف "يجب أن تجرى تحت رعاية الأمم المتحدة وفق الإطار الذي اتفق عليه في جنيف عام 2012."
خ.س/ي. ب (د ب أ، أ ف ب، رويترز)