"الأوسكار الفرنسي" لبولانسكي للمرة الرابعة
١ مارس ٢٠١٤تمّ ليلة أمس الجمعة (28 فبراير/ شباط)، تسليم جوائز مهرجان سيزار السينمائي الذي يعادل مهرجان أوسكار. وتصدرت أفلام عن الهوية الجنسية والعلاقات بين الجنسين قائمة الفائزين في النسخة التاسعة والثلاثين من الجائزة الفرنسية، في ما اتجهت الأنظار بقوة إلى الممثلة جولي جاييه، التي تردد ارتباطها بعلاقة عاطفية مع الرئيس فرانسوا أولوند.
وفاز فيلم السيرة الذاتية الكوميدي "الأولاد وغيوم على المائدة" للمخرج غيوم غالين بجائزة سيزار لأفضل فيلم، وتدور قصته عن صبي يرى نفسه فتاة بسبب معاملة أمه له. كما فاز المخرج الفرنسي البولندي المثير للجدل رومان بولانسكي برابع جائزة سيزار لأفضل مخرج عن فيلمه "فينوس بالفرو"، وهو أحد أفلام الكوميديا السوداء تلعب بطولته زوجته ايمانويل سيجنر.
وفازت أيضا الأمريكية سكارلينت جوهانسون بالجائزة الشرفية للمهرجان. في المقابل غاب فيلم "الأزرق أدفأ الألوان" عن صدارة قائمة الفائزين بالجوائز الفرنسية. وهو الفيلم الذي فاز بأعلى جائزة في المهرجان السينمائي. وهو للمخرج الفرنسي التونسي عبد اللطيف كشيشو ويحكي عن قصة حب امرأتين مثليتين.
وفي أول ظهور لها منذ أن كشفت مجلة "كلوزيه" عن علاقتها بالرئيس الفرنسي هولاند، ابتسمت الممثلة جاييه البالغة من العمر 41 عاما أمام عدسات الكاميرات لدى وصولها إلى مسرح باريس الذي أقيم فيه حفل توزيع الجائزة. وفاجأت الجميع بحصولها على ترشيح لجائزة أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم "كاي دورسيه" الكوميدي الذي تلعب فيه الممثلة دور مستشارة سياسية، لكنها خرجت من الحفل خالية الوفاض.
و.ب/ ف.ي (د.ب.ا)