واشنطن تكشف تقنيات التعذيب "لدى السي اي ايه "
٩ ديسمبر ٢٠١٤قال جوش ارنست الناطق باسم البيت الأبيض أن لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأميركي "أبلغتنا أنها تنوي نشر التقرير" اليوم الثلاثاء(التاسع من ديسمبر/ كانون الأول 2014). والتقرير ثمرة تحقيق دقيق استمر ثلاث سنوات (2009-2012) لإلقاء الضوء على برنامج أنشأته سرا وكالة الاستخبارات المركزية (سي اي ايه) لاستجواب أكثر من 100 معتقل يشتبه في صلتهم بالقاعدة خصوصا أسلوب الإيهام بالغرق أو الحرمان من النوم.
وقال الرئيس باراك اوباما في آب/أغسطس "عندما استخدمنا بعض تقنيات الاستجواب العنيفة، تقنيات اعتبرها ويعتبرها أي شخص نزيه بأنها تعذيب تجاوزنا الحدود". وأضاف جوش ارنست إن "الرئيس يرى أنه من المهم مبدئيا أن ينشر هذا التقرير لكي يفهم العالم في الولايات المتحدة وفي العالم تحديدا ما حصل".
والتقرير السري تم الموافقة عليه في جلسة مغلقة من قبل اللجنة في كانون الأول/ ديسمبر 2012 وصوت أعضاؤها في نيسان/أبريل على نشر ملخص من حوالي 500 صفحة بعد محو المعلومات الحساسة. ورغم وعد اوباما الذي أنهى رسميا هذا البرنامج لدى وصوله إلى البيت الأبيض في كانون الثاني/ يناير 2009، برفع السرية عن التقرير سريعا استمر الإجراء ثمانية أشهر.
وكان أعضاء مجلس الشيوخ والبيت الأبيض على خلاف حول حجم المعلومات التي يجب محوها كالأسماء المستعارة لعملاء في "السي اي ايه" أو الدول التي تعاونت في هذا البرنامج السري. ويعارض عدد من الجمهوريين رفع السرية عن التقرير وإعادة فتح النقاش حول التعذيب و"السي اي ايه".
ع.ش/ ح.ز (أ ف ب)