نتنياهو يأمر بالصمت حول نية موسكو تزويد سوريا بصواريخ
٢٩ مايو ٢٠١٣أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وزراء حكومته بعدم التعليق حول سوريا فيما يخص حصولها على صواريخ روسية حديثة، حسب ما أوردت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية اليوم الأربعاء (29 أيار/ مايو 2013).
وأضافت الإذاعة أن الأمر صدر بعد سلسلة تصريحات أدلى بها وزير الدفاع، موشيه يعالون اعتبرت بمثابة تهديد لروسيا. وكان يعالون قد صرح أمس الثلاثاء بالقول: إن "إسرائيل تعلم ما عليها القيام به"، في حال سلمت روسيا أنظمة دفاع جوي إلى سوريا. وأضاف يعالون في تصريحاته أن " تسليم الصواريخ لم يتم، وأمل أن لا يتم. لكن إذا وصلت للأسف إلى سوريا فسنعرف ما علينا القيام به".
من جانبها،فسّرت وسائل الإعلام الإسرائيلية تصريحات يعالون بأنه يلمح بذلك إلى "غارات جوية جديدة يمكن أن تنفذها إسرائيل، كما حصل في مطلع الشهر الحالي بالقرب من دمشق". واستهدفت تلك الغارات، بحسب المسؤولين الإسرائيليين، عمليات نقل أسلحة إلى حزب الله اللبناني.
مجموعات سورية معارضة تتهم الائتلاف السوري ب"الفشل"
وفي تطور آخر، نددت أربع مجموعات معارضة للنظام السوري، إلى جانب الشخصية السورية المعارضة، ميشيل كيلو، بشلل الائتلاف الوطني الذي يعقد اجتماعا في اسطنبول هذه الأيام. وتتهم المجموعات الأربع في بيان صدر عنها في اليوم السابع لاجتماع اسطنبول الائتلاف الوطني " بالفشل".
وجاء في البيان أيضا أن قيادة الائتلاف "سقطت في اختبارات الاستحقاقات التنظيمية والسياسية والإنسانية"، حسب تعبير البيان. ووقع على البيان كل من الهيئة العامة للثورة السورية واتحاد تنسيقيات الثورة السورية ولجان التنسيق المحلية والمجلس الأعلى لقيادة الثورة السورية، وهي المجموعات الأربع التي كانت وراء التظاهرات الأولى ضد نظام الأسد في آذار/مارس 2011. وختم البيان بالقول: "إن قوى الثورة السورية الموقعة على هذا البيان لن تمنح بعد اليوم أي شرعية ثورية لجسم سياسي قد يتحول إلى سرطان في جسم الثورة السورية".
ناشطون: حزب الله أرسل تعزيزات إلى القصير
ميدانيا، أرسل حزب الله اللبناني وقوات الحرس الجمهوري السوري تعزيزات إلى مدينة القصير الإستراتيجية وسط البلاد والمتاخمة للحدود اللبنانية، في محاولة للسيطرة على آخر معاقل المقاتلين المعارضين فيها، حسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الأربعاء. وقال رئيس المرصد، رامي عبد الرحمن إن "القوات الجديدة المرسلة إلى القصير مدربة على خوض حرب الشوارع". وأضاف "أن الاستعدادات تشير إلى التحضير لعملية واسعة النطاق". ولم يتسن التأكد من صحة هذه المعلومات من جهات مستقلة.
في غضون ذلك، وفي رد على تصريحات رئيس حزب الله اللبناني، التي وعد فيها أنصاره بالنصر في الحرب في القصير وفي سوريا، أكد رئيس هيئة الأركان العامة "للجيش السوري الحر"، اللواء إدريس سليم، أن حزب الله لن ينتصر في مدينة القصير. ووعد إدريس بدحر قوات حزب الله في سوريا قائلا: "أعد حسن نصر ألله أنه لن ينتصر في سوريا".
ح.ع.ح/ ش.ع (أ.ف.ب/د.ب.أ)