كييف تتهم الانفصاليين بخرق الهدنة
١٦ فبراير ٢٠١٥قال وزير الخارجية الأوكراني بافلو كليمكين الذي يزور صوفيا إن "القوات الأوكرانية تحترم وقف إطلاق النار تماما ولكن للأسف تعرضنا ل 112 هجوما خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية من قبل إرهابيي دونيتسك ولوغانسك". وتحدث الوزير عن إطلاق قذائف هاون وصواريخ غراد.
وأضاف الأوكراني "نحن ملتزمون تماما باتفاقات مينسك (...) الوضع للأسف متوتر جدا. من المهم الآن وقف إطلاق النار وسحب الأسلحة الثقيلة والبدء بتبادل الأسرى لإتاحة وصول المساعدات الإنسانية إلى الناس وتسليمهم على الأقل الأدوية والأغذية ولكي نتمكن من بدء العملية السياسية".
وتتواصل المعارك اليوم الاثنين (16 شباط/ فبراير 2015) حول مدينة ديبالتسيف الإستراتيجية حيث يتمركز آلاف الجنود الأوكرانيين. وقال متحدث عسكري أوكراني إن الانفصاليين مستمرون في الهجوم على بلدة ديبالتسيف الإستراتيجية رغم وقف إطلاق النار في شرق أوكرانيا كما قال شهود إن المنطقة تعرضت لقصف عنيف. وقال المتحدث العسكري أناتولي ستيلماخ للصحفيين "الجماعات المسلحة غير الشرعية لا تدعم وقف إطلاق النار".
وأضاف أن المتمردين المدعومين من روسيا يستخدمون صواريخ جراد ودبابات في الهجوم على القوات الحكومية التي تسيطر على البلدة، وتابع "تصاعد عدد الهجمات على ديبالتسيف مقارنة بالأيام السابقة وهم يستخدمون كل أنواع الأسلحة.. تلقى الإرهابيون الأوامر بالسيطرة على ديبالتسيف بأي ثمن ".
وذكر مراسل لرويترز في مدينة فوهليهيرسك الواقعة على بعد نحو عشرة كيلومترات إلى الغرب من ديبالتسيف أن هناك قصفا عنيفا من ناحية البلدة وأن أصوات الانفجارات تتكرر كل عشر ثوان.
في السياق نفسه، قال مصدر عسكري في كييف إن 4 جنود أوكران قتلوا في هجمات شنها انفصاليون منذ سريان وقف جديد لإطلاق النار منتصف ليل يوم السبت الماضي، كما نقل المصدر خبر إصابة 21 جنديا أيضا.
ميدانيا أيضا، أكد فلاديسلاف سيليزنيوف وهو متحدث عسكري أوكراني لوكالة فرانس برس، أن من غير الوارد أن يبدأ الجيش الأوكراني الاثنين بسحب أسلحته الثقيلة من خط الجبهة في شرق أوكرانيا فيما يواصل المتمردون الموالون لروسيا هجماتهم.
م.م/ع.ج.م ( رويترز، أ ف ب)