فرنسا وألمانيا: التزام عام بالهدنة في أوكرانيا
١٥ فبراير ٢٠١٥قالت الرئاسة الفرنسية في بينا لها الأحد (15 شباط/ فبراير 2015) إن فرنسا وألمانيا تعتبران أن الهدنة في شرق أوكرانيا تلقى احتراماً بصورة عامة رغم بعض الحوادث المحلية التي ينبغي حلها على وجه السرعة. وأضاف البيان أن الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل تحدثا مع الرئيسين الروسي والأوكراني بشأن الاتفاق الذي أبرم في مينسك يوم 12 شباط/ فبراير واتفقوا على المضي قدما في الخطوات التالية التي يتضمنها الاتفاق.
#links#
واضاف بيان الاليزيه أن القادة الأربعة "توافقوا على أهمية التقدم في تطبيق المراحل المقبلة الواردة في مروحة الإجراءات التي تم الاتفاق عليها في مينسك في الثاني عشر من شباط/ فبراير". والمراحل هذه حسب البيان هي "سحب الأسلحة الثقيلة، والتحقق من الالتزام بوقف إطلاق النار ومن سحب الأسلحة الثقيلة من قبل منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وإطلاق حوار حول كيفية إجراء الانتخابات المحلية طبقاً للقوانين الأوكرانية".
وصمتت المدافع بصورة مفاجأة في منتصف الليل في أنحاء معظم شرق أوكرانيا بما يتماشى مع اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بعد أسبوع من الدبلوماسية التي قادتها فرنسا وألمانيا. لكن الانفصاليين المؤيدين لروسيا قالوا إنهم لن يلتزموا بالهدنة في بلدة ديبالتسيف الإستراتيجية، حيث حوصرت قوات الجيش الأوكراني.
من جانبه ذكر الجيش الأوكراني أن قواته تعرضت لإطلاق النار 60 مرة منذ سريان وقف إطلاق النار مع الانفصاليين. وصرح المتحدث باسم الجيش اناتولي ستيلماخ لوكالة فرانس برس أن بلدة ديبالتسيف الإستراتيجية الرئيسية لا تزال تشهد معظم الاشتباكات وأن الانفصاليين الموالين لروسيا أطلقوا صواريخ غراد على مواقع القوات الأوكرانية في المدينة.
ويمهل الاتفاق كييف والمتمردين يومين بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، لبدء سحب الأسلحة الثقيلة من خط الجبهة.
وفي واشنطن أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما اتصل بالرئيس الأوكراني ليعبر له عن "تعاطفه" و"قلقه" العميق من الوضع "في مدينة ديبالتسيف وحولها". كما قال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية إن وزير الخارجية جون كيري شدد في اتصال هاتفي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، على ضرورة الاحترام الكامل لاتفاق مينسك.
ع.غ/ أ.ح (آ ف ب، د ب أ، رويترز)