1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

كلينتون ترى "تحديات" أمام خطة عربية بشأن سوريا

١٤ فبراير ٢٠١٢

اتهمت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون النظام السوري ب"تصعيد العنف" فيما رأت أن هناك "تحديات" أمام خطة عربية تطالب بإرسال قوات سلام دولية عربية إلى سوريا، فيما التقى مبعوث صيني الأمين العام للجامعة العربية

https://p.dw.com/p/142w0
صورة من: picture-alliance/dpa

قالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون إن بلادها تدعم أحدث خطة تقدمت بها جامعة الدول العربية بشأن سوريا لكنها ترى أن هناك تحديات أمام الحصول على موافقة الأمم المتحدة على إرسال قوات حفظ سلام لوقف العنف الذي تمارسه الحكومة السورية ضد الاحتجاجات. وناقشت كلينتون الشأن السوري مع نظيرها التركي أحمد داود اوغلو ووافقت على مناقشة خطوات أخرى في الاجتماع الافتتاحي لمجموعة اتصال جديدة تشكلت تحت اسم "أصدقاء سوريا" في تونس يوم 24 فبراير شباط.

لكن الوزيرة الأمريكية قالت إن الاقتراح العربي بإرسال قوات حفظ سلام سيكون من الصعب إقراره بالنظر إلى تأييد الصين وروسيا لدمشق. وأضافت "هناك الكثير من التحديات للنقاش مثل كيفية تفعيل كل توصياتهم وبالتأكيد فإن طلب حفظ السلام سيتطلب موافقة وتوافق."

وكانت الجامعة العربية عبرت يوم الأحد عن تأييدها للمعارضة السورية ودعت إلى قوة مشتركة لحفظ السلام من الأمم المتحدة والجامعة لوقف العنف مما يضغط على روسيا والصين اللتين استخدمتا حق النقض (الفيتو) في الرابع من فبراير ضد قرار من مجلس الأمن الدولي بشأن الأزمة.

وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون إنها ستعمل على تشديد العقوبات الدولية على حكومة الرئيس السوري بشار الأسد وستسعى إلى سبل لتوصيل المساعدات الإنسانية وسط ما وصفته بأنه تصعيد "بائس" للعنف من قبل القوات الحكومية.

في السياق نفسه التقى مبعوث صيني مع نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية لبحث الوضع في سوريا مع سعي بكين للحد من الإضرار الدبلوماسية التي نجمت عن استخدامها حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار بالأمم المتحدة بشأن سوريا ما أثار غضب غربي وعربي.

أمنيا ما زال حي بابا عمرو في مدينة حمص بوسط سوريا تحت القصف منذ خمسة ايام .

( م.م/ رويترز/ ا ف ب)

مراجعة: يوسف بوفيجلين