شولتس يتمسك بالإصلاحات ويدافع عن تسليم أسلحة لأوكرانيا
٩ مايو ٢٠٢٢أعرب المستشار الألماني عن تمسكه بتنفيذ الإصلاحات التي أعلن عنها الائتلاف الحاكم رغم حرب أوكرانيا. وقال السياسي الاشتراكي الديمقراطي في المؤتمر الاتحادي لاتحاد النقابات الألماني "دي جي بي" الاثنين (التاسع من أيار/مايو 2022): "لن نتخلى عن أي من مشاريعنا".
وأضاف شولتس: "لن نكسب الأمن على حساب السلم الاجتماعي في هذا البلد".
كانت الرئيسة الجديدة لاتحاد النقابات "دي جي بي"، ياسمين فاهيمي، أوضحت في وقت سابق أن النقابات تتخوف من تقييد الدولة لاستثماراتها الاجتماعية بسبب الرفع المزمع لموارد الجيش.
وأكد شولتس أن تحقيق الاحترام والتماسك داخل المجتمع سيظلان من الأهداف المحورية للائتلاف الحاكم مشيرا إلى أنه سيتم بناء العديد من المساكن في ألمانيا بحيث يتوافر ما يكفي من المساكن ذات الأسعار المعقولة.
وأعلن شولتس عن تعزيز المشاركة في صنع القرار وتكوين تحالف من أجل التحول داخل دار المستشارية بمشاركة شركاء اجتماعيين.
على صعيد متصل دافع المستشار عن تسليم أسلحة لأوكرانيا، وقال شولتس: "لا يترك لنا بوتين خيارا آخر"، مضيفا أن الرئيس الروسي عرّض السلام في أوروبا للخطر، وقال: "ولا ينبغي أن يفلت من ذلك. لهذا السبب نساعد أوكرانيا".
وأكد شولتس أن بوتين تخلى عن مبدأ عدم المساس بالحدود في أوروبا "لصالح مشروعه الانتقامي لإمبراطورية روسية"، وقال: "قبول ذلك لن يعني فقط التخلي عن الضحايا، بل سيعني أيضا تقوية المعتدي في فعله الاجرامي".
ولم يعلق شولتس على خطاب بوتين في الذكرى الـ 77 لانتصار الاتحاد السوفيتي على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية، والذي برر فيه الرئيس الروسي الحرب العدوانية على أوكرانيا بتهديد من جانب حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وعقب يومين من بدء الحرب، قررت ألمانيا تزويد أوكرانيا بأسلحة. وقبل أسبوعين وافقت الحكومة الألمانية أيضا على تسليم أسلحة ثقيلة من ألمانيا إلى أوكرانيا. وحتى الآن من المخطط تزويد أوكرانيا بدبابات "غيبارد" المضادة للطائرات ومدافع "هاوتزر" التي يصل مدى قذفها إلى 40 كيلومترا.
ز.أ.ب/أ.ح (د ب أ)