دبلوماسيو السعودية أكثر مخالفي المرور في ألمانيا
١١ يوليو ٢٠١٢حافظ الدبلوماسيون السعوديون على مركز الصدارة لقائمة عام 2011 في المخالفات المرورية في ألمانيا، وذلك حسب الرد الرسمي لطلب هذه المعلومات والمُقدم من قبل عضو البرلمان الألماني عن الحزب الديمقراطي المسيحي بيتر تراب. أما الدبلوماسيون الروس فقد جاءوا في المركز الثاني، يتبعهم دبلوماسيو الولايات المتحدة والصين وجورجيا، فيما احتل الديبلوماسيون المصريون المركز السادس في قائمة ارتكاب المخالفات المرورية.
غرامات مالية وهروب من أماكن الحوادث
لكن التقرير الرسمي لم يوضح عدد المخالفات التي ارتكبها الدبلوماسيون على حدة، غير أنه أشار إلى أن عدد المخالفات التي سُجلت في ألمانيا ضد دبلوماسيين من مختلف بلدان العالم العام الماضي، كانت 18886 مخالفة، في حين كانت في العام الذي سبقه 14934 مخالفة، على الرغم من أنها لم تبلغ سوى 8610 عام 2009. الوقوف في مكان خاطئ شكلت أغلب المخالفات المرورية، و54 مخالفة كانت بسبب التسبب في حادث مروري و32 مخالفة سجلت على دبلوماسيين هربوا من مكان الحادث بعد ارتكاب المخالفة.
وبسبب هذه المخالفات المرورية ترتبت غرامات مالية على المخالفين بلغت قيمتها أكثر من ربع مليون يورو، إلا أن سائقي أو مالكي هذه السيارات لا يدفعونها لتمتعهم بالحصانة الدبلوماسية.
قانون مروري سعودي جديد
بالمقابل ستبدأ الإدارة السعودية العامة للمرور مطلع العام الهجري المقبل في تطبيق قانون نقاط المخالفات المرورية الجديد. ونقلاً عن صحيفة الوطن السعودية، يقضي برنامـج نقاط المروري الجديد بحرمان السائقين من القيادة عند تسجيل 18 نقطة في العام الواحد. إضافة إلى تطبيق مخالفة مالية والحبس في بعض الحالات وإنهاء إقامة المخالفين من غير السعوديين.
ترحيل الأجانب المخالفين
ونصت اللائحة الجديدة على إلغاء النقاط المسجلة على السائق بعد مرور سنة على آخر مخالفة تم ارتكابها، فيما يحصل كل شخص يحمل رخصة قيادة سعودية على نقطتين للقيادة الآمنة، إذا مضت عام لم يرتكب فيها أي مخالفة.
ومن المقرر أن يسمح القانون الجديد لمن سُحبت رخصته باسترجاعها بعد مضي سنتين من سحبها، وحضور برنامج تأهيلي بمدرسة تعليم القيادة، وذلك بعد موافقة مساعد وزير الداخلية السعودي للشؤون الأمنية. أما في حال تكرار حصول المخالف غير السعودي على 18 نقطة لثلاث مرات على جدول المخالفات، فيعتبر هذا السائق خطراً على السلامة العامة، ما يفتح المجال أمام السلطات لترحيله من السعودية.
(ز.أ.ب./ د ب أ، DW)
مراجعة: عماد غانم