Bush verzichtet auf Beteiligung deutsch Soldaten Im Süden Afghanistans
٣٠ مارس ٢٠٠٨عدل الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش عن مطالبته الحكومة الألمانية بالمشاركة بقوات في الجنوب الأفغاني المضطرب، معربا عن امتنانه للمستشارة الألمانية انجيلا ميركل والبرلمان الأوروبي "على تأييد جهودنا بقوات ألمانية في الشمال الأفغاني". وتابع الرئيس الأمريكي في مقابلة أجرتها معه صحيفة "دي فيلت" الألمانية تنشر غدا الاثنين، وحصلت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ ) مسبقا على نسخة منها، قائلا "أريد قرارات يكون بمقدور شركائنا تحملها، أود أن تكون المستشارة ميركل راضية عن النتائج، وبمعنى آخر لا أريد أن أطلب شيئا ليس في استطاعة دول أخرى من الناحية السياسية". وكرر محرر الصحيفة سؤاله لبوش بهذا الشأن بصيغة أخرى قائلا:"لن تطالب ألمانيا إذا بإرسال قوات برية للجنوب الأفغاني"، فرد الرئيس الأمريكي بطريقة قاطعة قائلا:"لا، لن يحدث ذلك".
يأتي ذلك قبيل انعقاد قمة حلف شمال الأطلسي "الناتو" في بوخارست، حيث يتوجه الرئيس الأمريكي الاثنين إلى شرق أوروبا لحث شركائه في الحلف على إرسال مزيد من الجنود إلى أفغانستان وللقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين للمرة الأخيرة على الأرجح كرئيسين.
وفي موضوع أخر شدد بوش على ضرورة إفساح الطريق أمام جورجيا وأوكرانيا للانضمام للناتو، رافضا اعتراض ديمتري ميدفيديف الذي سيخلف الرئيس الحالي فلادمير بوتين في رئاسة روسيا، بأن روسيا لن تسمح بوجود تحالف عسكري أجنبي على حدودها. وقال بوش:"إذا كانت هناك ديمقراطيات على حدود أحد منا فإن ذلك شيء طيب وليس سيئا". كما أشار بوش إلى عدم وجود نية لدى بلاده لإنشاء قاعدة عسكرية مستمرة في أوكرانيا.
"دولة فلسطينية واضحة المعالم"
وفيما يتعلق بالصراع في منطقة الشرق الأوسط أعرب الرئيس الأمريكي عن اعتقاده في إمكانية تحقيق تقدم سريع في عملية السلام في الشرق الأوسط قبل نهاية فترته الرئاسية الثانية والأخيرة، مبديا تفاؤله بأن ينجح رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت والرئيس الفلسطيني محمود عباس في التوقيع على اتفاقية بشأن إقامة "دولة فلسطينية محددة المعالم" وذلك. و أضاف الرئيس الأمريكي قائلا عندها يمكن لهذه الدولة أن تأخذ شكلها فورا وذلك عندما تتوفر شروط الرباعية الدولية للسلام في الشرق الأوسط، حسب تعبيره. غير أن بوش أشار في الوقت نفسه إلى ضرورة وضع تعريف واضح لهذه الدولة الفلسطينية المحتملة كخطوة أولى في اتجاه إنشائها.