العفو الدولية تطالب السعودية بالإفراج عن رائف بدوي
٢٢ مايو ٢٠١٥
لبى المئات من النشطاء دعوة منظمة العفو الدولية للمشاركة في وقفة احتجاجية أمام السفارة السعودية في العاصمة الألمانية برلين، اليوم الجمعة 22 مايو أيار 2015، للمطالبة بالإفراج عن المدون السعودي الشاب رائف بدوي المعتقل لدى السلطات السعودية والمحكوم عليه بعشر سنوات سجن مع ألف جلدة، تعرض لدفعة أولى منها قبل بضعة أسابيع وتوقفت"مؤقتا"تحت ضغط حملة المساندة الدولية لقضيته. وشاركت زوجة رائف بدوي إنصاف حيدر في المظاهرة التي طالبت أيضا بوقف تعذيب بدوي والتعذيب عموما في السعودية. وسلم المشاركون قرابة ستين ألف رسالة احتجاج وقعها سكان العاصمة برلين إلى ممثلي السفارة السعودية في برلين.
وقامت زوجة بدوي بجملة نشاطات سياسية في العاصمة الألمانية للتعريف بقضية زوجها المعتقل منذ سنوات، وكان من أبرزها لقاؤها مع نائب المستشارة الألمانية ووزير الاقتصاد في حكومة ميركل زيغمار غابرييل في ديوان وزارة الاقتصاد، حيث شرحت ظروف سجن زوجها وشددت على ضرورة تضافر الجهود الدولية من أجل إنقاذ رائف بدوي من التعذيب في السجون السعودية وإطلاق سراحه فورا.
على صعيد متصل، أعلن الناشطون وأنصار جماعات حقوق الإنسان الذي شاركوا في المظاهرة التضامنية مع رائف بدوي في برلين اليوم عن إستحداث جائزة جديدة باسم جائزة "رائف بدوي" التي تمنح للصحافيين الشجعان، أمثال رائف بدوي. وقال منظمو الجائزة إن الغرض من إعلان الجائزة هو لترسيخ قضية رائف بدوي في وجدان الرأي العام العالمي.
وبدعوة من مؤسسة دويتشه فيله (DW) تشارك إنصاف حيدر، زوجة رائف بدوي، في المنتدى الإعلامي العالمي الذي تنظمه DW في الفترة من 22 حتى 24 من يونيو/ حزيران المقبل. وستتسلم حيدر نيابة عن زوجها جائزة DW لحرية الرأي والتعبير، والتي كان قد فاز بها زوجها ضمن مسابقة البوبز العالمية في نهاية فبراير/ شباط الماضي.
ح.ع.ح/م.س( DW )