الأمن الإثيوبي يبعد الحشود عن جنازة المغني المقتول
٢ يوليو ٢٠٢٠أطلقت الشرطة الإثيوبية النار في الهواء اليوم الخميس (الثاني من يونيو/ تموز)، لمنع المعزين من دخول استاد لحضور جنازة المغني المشهور هاشالو هونديسا الذي أدى اغتياله قبل يومين إلى احتجاجات واسعة واضطرابات عمّت أرجاء البلاد وأسفرت عن مقتل أزيد من 90 شخصا، كما أوردت تقارير إعلامية صباح الخميس.
ونقلت وكالة رويترز عن شهود عيّان أن الشرطة تعيد الناس أدراجها، بينما أظهر بث مباشر أعداداً محدودة في الاستاد الذي نظمت فيه الجنازة.
وألقت زوجة المغني سانتو ديميسيو ديرو كلمة قصيرة بعد أن وضع المعزّون أكاليل الزهور، وقالت "هاشالو لم يمت، سيبقى في قلبي وقلوب الملايين في الأورومو للأبد". وأضافت "أطالب بإقامة نصب تذكاري في أديس حيث أريق دمه".
وقال أحد أقارب المغني، الذي سمحت له الشرطة بالحضور، لرويترز "أمر محزن للغاية ألا يرافق جثمانه سوى عدد محدود من الناس وقوات الأمن تمنع آخرين من الحضور".
وسينقل جثمان المغني، الذي قتله مسلحون مجهولون أول أمس الاثنين في العاصمة أديس أبابا، لدفنه في كنيسة في بلدته أمبو على مسافة نحو مئة كيلومتر غربي أديس أبابا.
ولقي هاشالو حتفه إثر إطلاق النار في العاصمة الأثيوبية، بينما حمّل جمهوره قوات الأمن المسؤولية عن جريمة قتله التي رأوا أن لها "دافعا سياسيا".
ويرى كثيرون أن موسيقى هاشالو تدافع عن حقوق عرقية الأورومو بإثيوبيا، وهي العرقية الأكبر في الدولة متعددة العرقيات. ويشكو أبناء هذه العرقية من تهميش الحكومة لهم منذ أمد طويل.
و.ب/ع.ج.م (رويترز، أ ف ب)