أهالي جنود مفقودين يقتحمون البرلمان العراقي
٢ سبتمبر ٢٠١٤اقتحم مئات المحتجين الغاضبين من أقارب ضحايا قاعدة "سبايكر" الواقعة في محافظة صلاح الدين الذين أسرهم تنظيم "الدولة الإسلامية" بعد انهيار الجيش العراقي في العاشر من حزيران/ يونيو مجلس النواب واعتصموا داخل المبنى المحصن. وقال مسؤول يعمل في مجلس النواب إن "مئات المحتجين من عائلات ضحايا الجنود الذين أسروا من قبل تنظيم داعش اقتحموا المبنى بعد أن ضربوا بعض الحراس واعتصموا في داخل القاعة الرئيسية".
وقال مسؤول في البرلمان إنه كان من المقرر أن يستمع مجلس النواب اليوم إلى شهادات أهالي الضحايا قبل ظهر اليوم لكنهم اقتحموا المبنى بعد أن ضربوا بعض الجنود والموظفين الذين حاولوا منعهم. وقال المسؤول إن المحتجين كانوا يطالبون بمعلومات عن مصير أبنائهم الذين يعتقد أنهم قتلوا جميعا من قبل تنظيم "الدولة الإسلامية". وأضاف الموظف "تدخلت وحدة من القوات الخاصة مزودة بالهراوات لطرد المحتجين من مبنى البرلمان.
يذكر أن تنظيم "الدولة الإسلامية" تمكن من أسر 1700 جندي بعد أن استولى على تكريت بعد يوم من اقتحامه لمدينة الموصل. وكان الجنود الأسرى قد تلقوا أوامر من قيادتهم بمغادرة قاعدة "سبايكر" العسكرية بلباس مدني، حيث تم أسرهم في الطريق خارج المعسكر من قبل التنظيم الإرهابي. وعرض التنظيم المتطرف فيلما يوثق عملية إعدامات جماعية لهؤلاء الشباب ورمي جثثهم في النهر. كما عرض التنظيم فيلما آخر لعمليات إعدام جماعية في منطقة صحراوية.
ح.ع.ح/ أ.ح (أ.ف.ب/رويترز)