أقباط مصر يحيون الجمعة العظيمة في أجواء "حزن مضاعف"
١٤ أبريل ٢٠١٧وتستعيد طقوس هذا اليوم درب الآلام وصلب المسيح في أجواء من الحزن المضاعف لدى الأقلية المسيحية بحسب الانبا كيرلس، الذي قال لوكالة فرانس برس "مع هذه الأحداث نعيش مع المسيح في آلامه".
وليل السبت، يحيي البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قداسا في كاتدرائية القديس مرقس في القاهرة.
وقررت الكنيسة حصر مظاهر عيد الفصح بالقداديس وإلغاء الاحتفالات وتخصيص يوم العيد لاستقبال المعزين. وقال وكيل البطريركية القمص سيرجيوس:"سنكتفي بصلاة القداس فقط دون مظاهر احتفالية. لن نستقبل مهنئين بالعيد. نرحب فقط بالمعزين".
ويشكل الأقباط حوالي 10% من 92 مليون مصري وتم استهدافهم مرات عدة في الأشهر الأخيرة.
وأثارت الاعتداءات الأخيرة ضد الأقباط مخاوف من أعمال عنف طائفية.
ووقعت اشتباكات الخميس في قرية في جنوب البلاد بين مسلمين ومسيحيين كانوا يحاولون إحياء قداس في مبنى مهجور، وفقا لمسئولين في الشرطة. وأكدت المصادر نشر قوة من الشرطة في القرية الواقعة في محافظة المنيا.
يشار إلى أن القاهرة تستعد لاستقبال البابا فرنسيس في 28 و29 نيسان/أبريل الجاري. ومن المقرر أن يقيم الحبر الأعظم قداسا في العاصمة المصرية.
من جانبها، أعلنت الحكومة المصرية حالة الطوارئ في البلاد مدة ثلاثة أشهر داعية الجيش إلى تأمين المنشآت الحيوية في كل أنحاء البلاد اثر التفجيرين اللذين تبناهما تنظيم "داعش" الإرهابي في كنيستين في الإسكندرية وطنطا وأسفرا عن سقوط 45 قتيلا وعشرات الجرحى.
م.أ.م/ ح.ع.ح (أ ف ب)