أطباء ألمان يحذرون من اصفرار الأسنان و أمراض اللثة
٢٧ مارس ٢٠٠٧وتشير الجمعية أنه غالبا ما يتم اكتشاف أمراض اللثة التي تسببها الجراثيم في مرحلة متأخرة من العمر. ويقول ديتمار اوستريش، نائب رئيس المجلس الاتحادي لأطباء الأسنان في برلين، أن اصفرار الإسنان يزيد من خطر الإصابة الجرثومية حيث تقوم الجراثيم الملتصقة بهذه الترسبات الكلسية المسبب للاصفرار بإفراز مواد حمضية تقوم بإذابة طبقة المينا التي تحمي الأسنان محدثة فجوات فيها وعلى طول حافة اللثة أيضا.
أمراض اللثة تسبب الجلطة أحيانا
وتتمثل أعراض الإصابة بأمراض اللثة بنزيفها واحمرارها وتورمها. وإذا لم تتخذ خطوات لمكافحة هذ المرض فان الإصابة يمكن ان تتزايد لتشمل الفم بأكمله من عظام الفك والأربطة المحيطة بالأسنان وجذورها. وتزحف هذه الجراثيم كذلك إلى الأجزاء التي تثبت الأسنان في مكانها. ويشير الأطباء أن المرضى لا يلحظون في العادة ما يحدث لأسنانهم. ويوضح ديتمار أوستريش، نائب رئيس المجلس الاتحادي لأطباء الأسنان في برلين، أن من بين الأعراض المبكرة لأمراض اللثة ضعف عظام الفك وانكماش اللثة ورائحة كريهة للتنفس ومذاق غير طيب بالفم. وفى مرحلة متقدمة تضعف الأربطة لتتحرك الأسنان من أماكنها وتسقط في نهاية الأمر.
ويقول ستيفان مارتن، المدير الطبي للمركز الالماني لأمراض السكر والرعاية الصحية بمدينة دوسلدورف، أنه "إذا تأثرت العظام يمكن أن تصل البكتيريا إلى مجرى الدم ويزيد ذلك من مخاطر الاصابة بالازمات القلبية او جلطات المخ".
الوقاية خير من العلاج
ويشير ديتمار اوستريش، نائب رئيس المجلس الاتحادي لأطباء الأسنان فى برلين، إلى أن أولى خطوات العلاج هي التخلص من اصفرار الأسنان. ويشير أوستريش أنه "إذا كانت عظام الفك قد أصيبت بحالة من الضعف الشديد أو بدت الأسنان غير ثابتة فانه يمكن اللجوء إلى العلاج الجراحي أو العلاج بالعقاقير للتحفيز على تجديد الأنسجة وتقويتها".
وفي بعض الأحيان تكون هناك عوامل أخرى تساعد على الإصابة بتلك الأمراض لا يستطيع المرء التحكم فيها مثل عوامل الوراثة والتغيرات الهرمونية. إلا أن العوامل التي يمكن التحكم فيها معروفة ويمكن تغييرها مثل التدخين والبدانة والتوتر وسوء الحالة الصحية.