تأكيد علمي على القيمة العلاجية لزيت الزيتون النقي
مع تزايد خطر التعرض للإصابة لأمراض القلب وتصلب الشرايين، بدأ علماء و خبراء التغذية يحثون على ايلاء المزيد من الاهتمام بزيت الزيتون الصافي فيما يسمى"بحمية غذائية من منطقة البحر المتوسط للتغلب على أمراض القلب".وقد أوضح علماء من جامعة فيلاديفيا بأنهم اكتشفوا سر أهمية زيت الزيتون، فبعد العديد من الأبحاث اكتشفوا وجود مواد أولية معينة في زيت الزيتون تحارب الالتهابات وتقلل من الألم تماما كالعديد من المسكنات الطبية الصناعية الموجودة في الأسواق، فيما يمكن وصفه "بمرهم طبي طبيعي لأجسامنا وبدون أية آثار جانبية".
محاربة أمراض الشرايين الإكليلية
الجدير بالذكر في هذا السياق أن وكالة الأغذية والأدوية الأمريكية قد أكدت في وقت سابق قدرة زيت الزيتون على محاربة أمراض القلب، حيث أكدت "على أن الدهون الأحادية غير المشبعة الموجودة في زيت الزيتون قد تقلل من احتمال الإصابة بأمراض الشرايين الإكليلية القلبية (كالذبحة الصدرية واحتشاء عضلة القلب)". وهذه الأمراض تسببت حسب جمعية أمراض القلب الأمريكية بوفاة أثر من نصف مليون شخص في الولايات المتحدة عام 2001.
وفضلاً عن ذلك أوضحت الأبحاث الطبية العلاقة الوطيدة بين تناول زيت الزيتون والحد من ارتفاع الكولسترول والإصابة بأمراض القلب، ولعل هذا هو السر في تدني نسبة أمراض القلب لسكان حوض المتوسط مقارنة مع غيرهم من الشعوب.
سرطان الجلد
وكان علماء يابانيون قد أكدوا على أن تعريض الجلد لزيت زيتون من نوعية جيدة بعد التعرض المباشر لأشعة الشمس يقلص من احتمالات الإصابة بسرطان الجلد، وكشفت الأبحاث بان زيت الزيتون المتمتع بالدرجة العالية يساعد على إبطاء ظهور آثار السرطان على الجلد ويقلل من حجم الأورام السرطانية إذا ما توزيعه بشكل منتظم على الجلد. ومن المعروف أن التصنيف العالمي لزيت الزيتون يقسم إلى 3 أقسام:
1.زيت زيتون بكر ممتاز: صالح للاستهلاك المباشر وحموضته لا تتعدى 1% وهو أجود أنواع الزيوت
2.زيت زيتون جيد: وتصل درجة الحموضة إلى 1.5 % كحد أعلى.
3.زيت زيتون عادي:حيث تصل درجة حموضته إلى 3 %.
علاء الدين جمعه