كييف ترفض سحب أسلحتها الثقيلة وفق اتفاق مينسك
١٦ فبراير ٢٠١٥
عبر قادة ألمانيا وفرنسا وأوكرانيا اليوم الاثنين (16 شباط/ فبراير 2015) عن "قلقهم" إزاء القتال المستمر بعد وقف إطلاق النار في مدينة ديبالتسيفي شرق أوكرانيا، كما أعلن قصر الاليزيه. وقالت الرئاسة الفرنسية إن المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والرئيس فرنسوا أولاند والرئيس الأوكراني أجروا اتصالا هاتفيا "عبروا فيه أيضا عن رغبتهم في تسهيل وصول مراقبي منظمة الأمن والتعاون في أوروبا من أجل تطبيق وقف إطلاق النار".
وبعد 36 ساعة من بدء وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في ختام مفاوضات ماراثونية صعبة استغرقت 16 ساعة في مدينة مينسك بين قادة ألمانيا وفرنسا وروسيا وأوكرانيا، ما زالت المعارك العنيفة مستمرة حول مدينة ديبالتسيفي الإستراتيجية حيث يتمركز ألاف الجنود الأوكرانيين المهددين بتشديد الطوق عليهم.
بدوره اتهم وزير الخارجية الأوكراني بافلو كليمكين الانفصاليين بخرق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه منتصف ليلة الأحد. وقال كليمكين في العاصمة البلغارية صوفيا: "للأسف لقد شهدت الأربع وعشرين ساعة الماضية إطلاق الإرهابيين (يقصد الانفصاليين الموالين لروسيا) لـ112 طلقة نارية"، مؤكدا أن القوات الأوكرانية من جانبها تحترم وقف إطلاق النار.
من جانبه، قال المتحدث باسم مجلس الأمن الأوكراني اندريه ليسينكو إن أوكرانيا لن تسحب الأسلحة الثقيلة كما تم الاتفاق عليه في الهدنة طالما لم يصمد وقف إطلاق النار.ونقلت وكالة أنباء انترفاكس عن ليسينكو قوله "112 طلقة- هذا ليس وقفا لإطلاق النار".
ويشار إلى أنه من المفترض أن يبدأ سحب الأسلحة الثقيلة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار منتصف ليل اليوم الاثنين.
أ.ح/ ع.خ (د ب أ، أ ف ب)