طهران ترفض شروطا أمريكية للمشاركة في مؤتمر جنيف حول بسوريا
٩ أكتوبر ٢٠١٣نقلت قناة (برس تي.في) التلفزيونية الايرانية الرسمية عن مرضية أفخم المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية قولها "اذا كانت مشاركتنا في مصلحة تحقيق حل فلن يكون مقبولا وضع شروط لدعوة الجمهورية الإسلامية ولن نقبل بشروط"، في إشارة للشروط التي وضعتها واشنطن للقبول بالمشاركة في مؤتمر جنيف الثاني حول سوريا.
وفي يونيو حزيران عام 2012 صدر "بيان جنيف" الذي يسعى لوضع مسار لتسوية دبلوماسية للصراع. ووافقت على البيان قوى كبرى منها الولايات المتحدة وروسيا ودول الخليج وجارا سوريا العراق وتركيا لكن إيران لم تدع إلى المؤتمر ومن ثم لم توافق على البيان. ودعا الاتفاق إلى تشكيل حكومة انتقالية لكنه لم يبت في أمر ضرورة ترك الأسد للحكم. ونص الاتفاق على ان هذه الحكومة الانتقالية يجب ان تكون من اختيار حكومة دمشق والمعارضة بموافقة مشتركة وتقول الولايات المتحدة ان هذا يمنع فعليا استمرار الاسد في السلطة.
ويوم الاثنين (السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2013) لمحت متحدثة باسم الخارجية الامريكية الى ان الولايات المتحدة ستتقبل أكثر مشاركة ايران في مؤتمر جنيف 2 اذا تبنت طهران بيان جنيف الاصلي. وقالت أفخم ان استبعاد ايران من المحادثات "سيحرم المفاوضات من دور طهران البناء." وبدأت الولايات المتحدة وايران مؤخرا ما يمكن ان يكون تقاربا دبلوماسيا وتحدث الرئيس الامريكي باراك أوباما هاتفيا مع الرئيس الايراني الجديد حسن روحاني يوم 27 سبتمبر/ ايلول في أرفع اتصال من نوعه منذ الثورة الاسلامية عام 1979.
قذائف بمحيط المصرف المركزي السوري
ميدانيا سقطت صباح اليوم (الأربعاء التاسع من اكتوبر/ تشرين الأول) قذيفتا هاون في ساحة السبع بحرات بوسط العاصمة السورية دمشق بمحيط المصرف المركزي السوري، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية. وقال شهود عيان في المكان لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن "قذيفتي هاون سقطتا قرب مبنى البنك المركزي بساحة السبع بحرات، دون وقوع إصابات". وأوضحت المصادر أن سقوط القذيفتين أدى إلى وقوع أضرار مادية، مشيرة إلى أن "عناصر قوات النظام وشبيحته المنتشرة في المكان استنفرت". وسقطت في الأيام القليلة الماضية عشرات القذائف في مناطق مختلفة بدمشق أسفرت عن مقتل وجرح العشرات.
ح.ز / ي.ب (رويترز/ د.ب.أ)