تقرير حقوقي: التعذيب والعنف مستمران في البحرين
١٧ أبريل ٢٠١٢مع اقتراب موعد سباق السيارات العالمي فورمولا واحد، يحذر الأمين العام لمنظمة العفو الدولية فولفغانغ غرينتس من أن "العالم ينظر إلى البحرين كمستضيف لسباق السيارات العالمي، في حين يجب الانتباه إلى أن التحسن في حقوق الإنسان الحادث حتى الآن في هذا البلد هو تحسن وهمي، إذ لا يزال هناك معتقلون سياسيون مسالمون في السجون البحرينية، وتواصل الشرطة البحرينية استخدام العنف بشكل غير لائق ضد المحتجين، كما أن المعتَقلين يفيدون بوجود أعمال تعذيب في السجون".
ووفقاً لمنظمة العفو الدولية، فإنه من الصحيح أن الحكومة البحرينية تدفع الأموال للخبراء الدوليين للاستفادة من استشاراتهم في الإصلاحات داخل البلاد، لكن النظام الحاكم يفتقد إلى الإرادة السياسية التي يستطيع معها اتخاذ قرارات صعبة وتطبيق توصيات الخبراء، بما في ذلك: محاسبة كبار ضباط الأمن على قيامهم بأعمال عنف ضد المتظاهرين، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين.
كما أن أعداداً كبيرة من المواطنين الذين لم يقوموا بشيء إلا المشاركة في المظاهرات المناوئة للحكومة لا يزالون يقبعون في غياهب السجون، وتمت محاكمتهم محاكمة عسكرية غير عادلة. ويرى الأمين العام لمنظمة العفو الدولية فولفغانغ غرينتس أنه لم يحدث إلا تقدم طفيف بهذا الشأن في البحرين، ويقول إن " الحكومة تحاول إبراز البحرين كدولة تسير على طريق الإصلاح، لكن الإصلاحات لم تكن حتى الآن إلا سطحية ".
(ع.م/ منظمة العفو الدولية)
مراجعة: عبده جميل المخلافي