الأمم المتحدة تطالب بتحرك دولي لإنقاذ كوباني
٧ أكتوبر ٢٠١٤دعا الموفد الخاص للأمم المتحدة الى سوريا ستيفان دي ميستورا المجتمع الدولي الثلاثاء (السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2014) إلى التحرك فورا للدفاع عن مدينة كوباني أو عين العرب السورية ذات الغالبية الكردية، التي باتت على وشك السقوط بأيدي تنظيم الدولة الإسلامية المعروفة إعلاميا بـ "داعش". وقال في بيان إن "العالم، وجميعنا سنشعر بأسف شديد إذا تمكنت الدولة الإسلامية من السيطرة على مدينة تدافع عن نفسها بشجاعة لكنها باتت أقرب الى العجز عن مواصلة القيام بذلك"، مطالبا بضرورة التحرك الآن.
في غضون ذلك اندلعت مظاهرات في الكثير من المدن التركية، حيث يطالب المتظاهرون الأكراد بإنقاذ مدينتهم من السقوط في أيدي مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية". وقد أسفرت هذه المظاهرات عن مقتل شخص كردي وجرح آخرين.
وفي أوروبا، احتل ما يتراوح بين 50 و60 شخصا من الأكراد مبنى البرلمان الأوروبي في بروكسل لمدة ساعة تقريبا. وتظاهر عدة مئات أمام البرلمان مع مكبرات صوت وأعلام ولافتات. وقال أحد المتظاهرين "سنبقى هنا حتى يتم فعل شيء.. إنهم يقتلون الجميع. يجب علينا حماية شعبنا"، مضيفا أن سكان كوباني لا يستطيعون مواجهة تنظيم داعش المجهز تجهيزا جيدا.
وتحدث العديد من السياسيين، بما في ذلك رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتز، مع المتظاهرين في الداخل. وقال شولتز في بيان "على الرغم من أنني أكدت أن /الاحتجاج/ ليس الطريقة المناسبة للتعبير عن مطالب المرء، أنا أشاطرهم قلقهم من وضع السكان المدنيين في سوريا والعراق وتحديدا الوضع في بلدة كوباني الحدودية في سوريا".
هـ.د/ أ.ح (د ب أ، أ ف ب )