أوباما: الخلافات مع نتانياهو سياسية وليست شخصية
٢٤ مارس ٢٠١٥أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما الثلاثاء (24 مارس/ آذار 2015) أن خلافاته مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو حول عملية السلام في الشرق الأوسط تتركز على مسائل أساسية وليست خلافات شخصية. وصرح أوباما للصحافيين "هذه مسألة تتعلق بكيفية حل خلاف سياسي معقد له تبعات كبيرة على البلدين والمنطقة".
وأثارت تصريحات نتانياهو الذي أعلن خلال حملته الانتخابية أنه يرفض قيام دولة فلسطينية، غضب البيت الأبيض الذي ينادي بحل الدولتين. ورغم أن رئيس الوزراء الإسرائيلي حرص على توضيح تصريحاته بعد انتهاء الانتخابات التشريعية، فإن أوباما يعتبر أن ما جرى يكشف التباين الكبير بين واشنطن وتل أبيب حول هذا الملف.
وقال أوباما في مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الأفغاني أشرف غني في البيت الأبيض "تربطني علاقة عمل برئيس الوزراء" الإسرائيلي، موضحا "أنه يمثل مصالح بلاده بالشكل الذي يراه ضروريا وأقوم بالأمر نفسه. فالقضية لا تتعلق بعلاقة مسؤول بمسؤول".
وأضاف "نعتقد أن (حل) الدولتين هو الأفضل بالنسبة إلى أمن إسرائيل وتطلعات الفلسطينيين والاستقرار الإقليمي. هذا هو رأينا ورئيس الوزراء نتانياهو لديه مقاربة مختلفة".
وفي سياق منفصل نفت إسرائيل قيامها بالتجسس على المفاوضات السرية التي تقودها الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الإيراني. ونفى وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون نفيا قاطعا ما ذكرته صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية حول أن إسرائيل تجسست على المفاوضات النووية بين إيران والدول الست الكبرى. وأوضح أن إسرائيل لا تمارس أي أعمال تجسس ضد الولايات المتحدة كما أنها لم تتلق أي شكوى من مسؤولين أمريكيين بهذا الموضوع.
هـ.د/ أ.ح (أ ف ب، د ب أ)