الطاقة الذرية: لا مؤشر على برنامج نووي عسكري إيراني بعد 2009
١ مايو ٢٠١٨قال متحدث باسم الوكالة الدولية للطاقة الذرية في بيان اليوم الثلاثاء (الأول من مايو/ أيار 2018) إن الوكالة لم تر أي مؤشر له مصداقية عن وجود نشاط إيراني له علاقة بتطوير قنبلة نووية بعد 2009.
وأضافت الوكالة أن إن هيئة حكامها "أعلنت انهاء النظر في هذه المسألة" بعد تلقيها تقريرا بهذا الصدد في كانون الأول/ ديسمبر 2015.
وقد سارعت واشنطن إلى تأكيد أن الوثائق الإيرانية التي كشفتها إسرائيل توضح أن طهران كذبت خلال التفاوض على الاتفاقية النووية الدولية المتعلقة بها عام 2015 والتي تهدف إلى منعها من تطوير أسلحة نووية، فإن الاتحاد الأوروبي ودول أوروبية أخرى كانت أكثر تحفظاً.
وقال متحدث باسم الحكومة الألمانية: "سنحلل ونقيم معلومات الجانب الإسرائيلي بالتفصيل". وأضاف "الواضح أن المجتمع الدولي كان لديه شك في أن إيران تنتهج حصرياً برنامجاً نووياً سلمياً"، مشيراً إلى أنه تم لذلك إبرام الاتفاق النووي مع إيران عام 2015.
واوضح المتحدث أنه بناء على ذلك تم تأسيس نظام مراقبة "جذري على نحو غير مسبوق وقوي" للوكالة الدولية للطاقة الذرية لضمان الالتزام بالاتفاقية. وقال المتحدث "نظام المراقبة المستقل هذا ضروري في المستقبل أيضاً، لضمان الالتزام بالقيود النووية، التي تفرضها الاتفاقية على إيران، والاستخدام السلمي فقط للطاقة النووية من جانب إيران".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو كشف مساء أمس الاثنين عما وصفه بـ "دليل قاطع" عن وجود مشروع سري يجري في إيران لتطوير سلاح نووي، مضيفاً أن هذا دليل يثبت أن إيران كذبت على المجتمع الدولي. وقال نتانياهو إنه بعد التوقيع على الاتفاق النووي الإيراني عام 2015 مع القوى الدولية، أخفت إيران العديد من الوثائق التي احتوت على معلومات عن برنامج نووي لتطوير ما يعادل "خمسة قنابل على غرار قنبلة هيروشيما لوضعها في صواريخ باليستية"، مضيفاً أن "إيران خططت على أعلى المستويات لمواصلة تصنيع أسلحة نووية".
ح.ز/ ع.غ (د.ب.أ / أ.ف.ب)