وزراء الحكومة الألمانية الجديدة
المستشارة انجيلا ميركل: أول امرأة في تاريخ ألمانيا تشغل منصب المستشارية. عملت عام 1990 كنائبة للمتحدث الرسمي باسم الحكومة الانتقالية لألمانيا الشرقية، وفي نفس العام دخلت حكومة هيلموت كول. نجحت في شق طريقها والوصول إلى منصب رئيسة الكتلة البرلمانية ثم منصب رئيسة الحزب المسيحي الديموقراطي رغم المصاعب التي اعترضتها.
وزير الخارجية فرانك فالتر شتاينماير: شغل منصب وزير ديوان المستشار في عهد شرودر، حظي بثقة المستشار وكان أحد المقربين منه مما مكنه من لعب دور هام في اتخاذ القرارات. شتاينماير صرح بأنه يرغب في الحفاظ على الخطوط العريضة للسياسة الخارجية التي بدأها سلفه فيشر.
وزير العمل والشؤون الاجتماعية ونائب المستشارة فرانز مونتيفيرنج: الرئيس السابق للحزب الاشتراكي الديموقراطي. عمل في الفترة من 1992 إلى 1995 كوزير للعمل في ولاية شمال الراين – وستفاليا. سيتسلم في الحكومة الحالية حقيبة العمل والشؤون الاجتماعية وسينيب عن المستشارة في حالة عدم تمكنها من حضور الاجتماعات الحكومية.
وزير الاقتصاد والتكنولوجيا ميشائيل غلوز: شغل منصب رئيس مجموعة نواب الحزب المسيحي الاجتماعي في البرلمان. تسلم حقيبة الاقتصاد بعد قرار ادموند شتويبر رئيس الحزب المسيحي الاجتماعي رفضها. بجانب الاقتصاد سيتولى غلوز حقيبة التكنولوجيا والسياسة الصناعية للاتحاد الأوروبي.
وزير الداخلية فولفغانغ شويبله: الرئيس السابق للحزب المسيحي الديموقراطي، يعد من أبرز سياسي الحزب وأكثرهم حظوة. كاد مستقبله السياسي أن ينتهي بعد فضيحة التبرعات التي استقال بعدها، وألقت هذه الفضيحة بظلالها على علاقته مع خليفته في رئاسة الحزب آنذاك ميركل. غير أنه نجح مؤخرا في العودة إلى الساحة السياسية مرة أخرى.
وزير ديوان المستشارة توماس دي ميزير: محامي وعضو في الحزب المسيحي الديموقراطي. شغل منصب وزير داخلية ولاية ساكسونيا منذ عام 2004، وعمل سابقا كمستشار لحكومة ألمانيا الشرقية الانتقالية.
وزير المالية بير شتاينبروك: رئيس حكومة ولاية شمال الراين – وستفاليا سابقا. عضو الحزب الاشتراكي الديموقراطي.
وزير الدفاع فرانز يوسف يونغ: رئيس الكتلة البرلمانية للحزب المسيحي الديموقراطي في ولاية هيسن سابقا، ومن أقرب المقربين لحاكم الولاية رولاند كوخ. كادت فضيحة التبرعات الخاصة بالحزب المسيحي الديموقراطي تعصف بمستقبله السياسي عام 2000.
وزيرة التعليم والبحث العلمي أنيتا شافان: شغلت منصب وزيرة التعليم في ولاية بادن– فورتمبيرغ، تعد من المقربين لرئيسة الحزب المسيحي الديموقراطي ميركل.
وزيرة شئون الأسرة ارسولا فون دير لاين: طبيبة شغلت منصب وزيرة الشؤون الإجتماعية في ولاية ساكسونيا السفلى رغم كونها أماً لسبعة أطفال. يعقد عليها حزبها (المسيحي الديموقراطي) آمالا كبيرة لكفاءتها في عملها.
وزيرة الصحة اولا شميدت: عضو الحزب الاشتراكي الديموقراطي، وتولت نفس المنصب في حكومة المستشار شرودر السابقة. قادت شميدت، المعلمة سابقا، أثناء ولايتها السابقة مفاوضات طويلة مع الحزب المسيحي الديموقراطي(المعارض آنذاك) ونجحت في الوصول إلى اتفاق بشأن إصلاح نظام التأمينات الصحية.
وزيرة العدل بريغيتا تسيبروس: تولت نفس المنصب في حكومة شرودر السابقة، كما عملت في وزارة الداخلية في فترة تولي الوزير اوتو شيلي. وصلت إلى منصب وزارة العدل بعد تصريحات مثيرة قامت بها الوزيرة السابقة هيرتا دويبلر-جميلن وشبهت فيها الرئيس بوش بهتلر، مما اضطرها إلى إعلان استقالتها.
وزير الزراعة وحماية المستهلك هورست سيهوفر: عضو الحزب المسيحي الديموقراطي ونائب رئيس الحزب.
وزير البيئة زيجمار جابريل: رئيس وزراء ولاية ساكسونيا السفلى سابقا، يعد واحدا من الجيل الجديد الصاعد في الحزب الاشتراكي الديموقراطي، ويبلغ من العمر 46 عاما.
وزير المواصلات وتأهيل شرق ألمانيا فولفغانغ تيفينزي: رئيس بلدية لايبتزغ وحاصل على دبلوم في الهندسة، شكلت الحركة الشعبية المطالبة بالديموقراطية في ألمانيا الشرقية سابقا بدايات عمله السياسي.
وزيرة المساعدات التنموية هايدي ماري فيتسوريك-زويل: تولت نفس المنصب في حكومة شرودر السابقة، تعد من الجناح اليساري في الحزب الاشتراكي الديموقراطي.