هجمات انتحارية في بغداد توقع عشرات القتلى والجرحى

أسفر هجومان انتحاريان بسيارتين مفخختين في حيين شيعيين ببغداد عن مقتل 45 شخصا وإصابة 54 آخرين بجروح السبت(11 تشرين الأول/أكتوبر 2014)، كما أعلنت الشرطة ومصادر طبية في حصيلة جديدة. وأشارت حصيلة قدمها مسؤول في الشرطة وأكدها مصدر طبي، إلى أن سيارة مفخخة انفجرت عند نقطة تفتيش للشرطة على مدخل حي الكاظمية في شمال غرب بغداد وأوقعت عشرة قتلى على الأقل و31 جريحا. وأدى انفجار سيارة مفخخة أخرى في حي الشعلة إلى مقتل 24 شخصا و23 جريحا، بحسب مصر طبي. وأعلن مصدر في وزارة الداخلية الحصيلة نفسها التي نسبتها بعض المعلومات إلى انفجارين.

من جانب آخر، أفادت مصادر محلية في جنوب كركوك اليوم السبت بأن معظم سكان القرى الواقعة غربي قضاء داقوق جنوبي المحافظة نزحوا تحسبا لعمليات عسكرية تستهدف تطهيرها من سيطرة مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية". وأكدت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): "لقد شهدت القرى الواقعة في جنوب وغرب قضاء داقوق عملية نزوح جماعية للسكان تحسبا لبدء عمليات عسكرية في تلك المنطقة". وأضافت أن المدنيين في تلك القرى متخوفين من تجدد الاشتباكات المسلحة بين قوات البيشمركة وعناصر تنظيم الدولة الإسلامية واستقدام مقاتلين من الحشد الشعبي أو الجيش العراقي للشروع بعملية أمنية لطرد مسلحي "داعش".

على صعيد آخر، اعدم تنظيم "الدولة الإسلامية" المتطرف خلال هذا الشهر، أربع نساء بينهن طبيبتان ونائبة في الموصل التي يسيطر عليها، كما أعلن اقرباؤهن وناشطون حقوقيون السبت. وقالت هناء ادوار من منظمة الأمل العراقية إن التنظيم أعدم ثلاث نساء يوم الأربعاء بينهن طبيبتان. وأكد مصدر طبي في الموصل وفاة الطبيبتين مهى سبهان ولمياء اسماعيل وشابة خريجة كلية الحقوق.

ح.ع.ح/إ.ف(د.ب.أ/رويترز/أ.ف.ب)