هايكو ماس وأنجلينا جولي يكافحان العنف الجنسي
٢٣ أبريل ٢٠١٩دعا وزير الخارجية الألماني هايكو ماس والممثلة أنجلينا جولي، الحائزة على الأوسكار، إلى اتخاذ إجراء إضافي لمعاقبة أولئك الذين يستخدمون الاغتصاب كأسلوب حرب ولدعم الناجين من العنف الجنسي في الصراعات.
جاء ذلك في مقال مشترك نشرته صحيفة "واشنطن بوست"، أمس الإثنين، في الوقت الذي تم فيه التخفيف من نص مشروع قرار دولي يدعو إلى فرض عقوبات على مرتكبي تلك السلوكيات، وسط تهديد من قبل الولايات المتحدة باستخدام حق النقض (فيتو)، حسب مصادر دبلوماسية.
وكتب ماس وجولي أن مشروع القرار، الذي من المقرر اعتماده اليوم الثلاثاء (23 نيسان/ أبريل 2019)، هو "خطوة يتم الاحتياج إليها كثيرا نحو إنهاء الإفلات من العقاب بشأن العنف الجنسي في النزاعات". وأضافا: "كما أنه سيرسل رسالة مهمة لأولئك الذين يحاولون إحداث تراجع بحقوق الإنسان .. نحن لا نأخذ ما يتم إحرازه من تقدم كأمر مسلم به، وسنكافح لإبقائه على أرض الواقع".
وعلى موقع تويتر كتب وزير الخارجية الألماني: "إن العنف الجنسي هو وسيلة للحرب والإرهاب في أنحاء العالم. وقد كتبت مع أنجلينا جولي في واشنطن بوست عن كيفية وجوب مساعدة المتضررين. كما أن ألمانيا ستقدم مقترحا لقرار لدى مجلس الأمن بالأمم المتحدة".
كانت الولايات المتحدة قد اعترضت في السابق على نص بند يتعلق بالصحة الجنسية والإنجابية للمرأة في مشروع القرار بالأمم المتحدة، بحجة أن لغة القرار تدعم ضمنيا الإجهاض. وقالت الممثلة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالعنف الجنسي في الصراعات، براميلا باتن، لصحيفة الغارديان إن النص أصبح "ضعيفا" بعد إزالة آلية المراقبة.
ص.ش/ع.ج (د ب أ)