نائب رئيس الكنيست يزور المسجد الأقصى رغم التوتر
٢ نوفمبر ٢٠١٤زار نائب رئيس الكنيست الاسرائيلي وهو من الجناح الأكثر تشددا في حزب الليكود اليميني الذي يتزعمه رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو اليوم الاحد (الثاني من نوفمبر/ شترين الثاني 2014)، المسجد الاقصى رغم تفاقم التوتر في القدس الشرقية المحتلة. واندلعت اشتباكات جديدة ليل السبت الاحد بين شبان فلسطينيين والشرطة الاسرائيلية في أحياء مختلفة من القدس الشرقية المحتلة بما في ذلك البلدة القديمة حيث يقع المسجد الاقصى.
وقالت المتحدثة باسم الشرطة لوبا سمري إنه تم اعتقال 17 فلسطينيا الجمعة والسبت في القدس بينما تم اعتقال ما مجموعه 111 فلسطينيا منذ 22 من تشرين الاول/اكتوبر الماضي وتفاقم التوتر في القدس الشرقية المحتلة.
وعلى الرغم من دعوات نتانياهو لنواب اليمين الاسرائيلي إلى "ضبط النفس" فيما يتعلق بموضوع المسجد الأقصى، زار النائب المتطرف موشيه فيغلين المسجد صباح الاحد. بينما هتف زوار مسلمون "الله اكبر" احتجاجا على زيارته.
من جهته، دعا وزير الاسكان اوري اريئيل من حزب البيت اليهودي القومي المتطرف في حديث للاذاعة العامة إلى منح اليهود الإذن بالصلاة هناك. وقال "يجب السماح لليهود بالصلاة في جبل الهيكل (الاسم اليهودي للمسجد الاقصى) يوجد مكان للجميع هناك". وانتقد اريئيل أيضا رئيس الوزراء الاسرائيلي الذي كرر عدة مرات في الأيام اأاخيرة عدم نيته تغيير الوضع القائم في المسجد الاقصى.
وتزايد التوتر مساء الإربعاء مع محاولة قتل يهودا غليك أحد قادة اليمين الاسرائيلي المتطرف الذي يسعى منذ سنوات للحصول على تصريح للصلاة في باحة الاقصى التي طردته منها الشرطة الاسرائيلية عدة مرات. وغليك (48 عاما) استهدف باطلاق النار من راكب دراجة نارية في القدس الغربية. وقد أصيب في البطن والصدر والعنق واليد بحسب والده وهو في المستشفى بحالة خطرة لكن مستقرة.
وعمدت السلطات الاسرائيلية الخميس إلى إغلاق الأقصى أمام المصلين المسلمين في ضوء تصاعد التوتر في القدس الشرقية المحتلة اثر قتل الشرطة الاسرائيلية فلسطينيا متهما بمحاولة اغتيال غليك.
م.س/ ع.ج ( أ ف ب، رويترز)