ميونخ تحيي الذكرى الأولى لجريمة القتل العشوائي
٢٢ يوليو ٢٠١٧عقب مرور عام على جريمة قتل عشوائي في مدينة ميونخ الألمانية أحيا أسر الضحايا وساسة ألمان بارزون ذكرى الأشخاص الذين لقوا حتفهم على يد شاب مسلح. وقال رئيس حكومة ولاية بافاريا، هورست زيهوفر، اليوم السبت (22 تموز/يوليو) خلال مراسم إحياء الذكرى في مركز التسوق الأولمبي بميونخ: "جريمة القتل العشوائي التي وقعت قبل عام مست بافاريا بأكملها". وقال زيهوفر: "رغم كل الفزع الذي عايشناه يوم 22 تموز/يوليو عام 2016، فأنا ممتن للغاية للتضامن بين المواطنين".
وقال عمدة ميونخ، ديتر رايتر، إن هذا اليوم وهذا المكان مرتبطان بذكريات لا تحتمل. وقال عمدة المدينة: "إذا كان هناك شيء مشترك بين مرتكبي جرائم القتل العشوائي ومنفذي الهجمات فهو أنهم يريدون نشر انعدام الثقة والخوف والكراهية. أقول بكل وضوح: هذه المساعي لم تفلح سواء في مدينتنا أو في مدن أخرى".
يذكر أن الكثير من سكان ميونخ فتحوا أبواب منازلهم أمام الباحثين عن الحماية ليلة وقوع الجريمة.
يشار إلى أن منفذ الجريمة، ويدعى ديفيد إس. (18 عاما) قتل قبل عام أمام مركز التسوق الأولمبي في ميونخ تسعة أشخاص، أغلبهم ينحدر من أصول مهاجرة، ثم انتحر. وأثارت هذه الجريمة الفزع في ميونخ على مدار ساعات رغم انحصار نطاقها أمام مركز التسوق، حيث أبلغ أشخاص عن سماعهم دوي إطلاق نار في أكثر من 70 منطقة، كما تم الإبلاغ عن احتجاز رهائن في منطقتين.
خ.س/ف.ي (د ب أ)