مغردون عرب: تنفسنا الصعداء بعد كشف ملابسات هجوم ميونيخ
٢٣ يوليو ٢٠١٦تابع الناطقون باللغة العربية عن كثب تفاصيل الهجوم على مركز تجاري في مدينة ميونخ الألمانية، الذي حدث الجمعة (22 يوليو/ تموز 2016 ). وقالت النيابة العامة الألمانية إنه كان جريمة قتل عشوائي واضحة لا علاقة لها باللاجئين أو "داعش"، وإن الذي ارتكبها هو ألماني من أصل إيراني (عمره 18 عاماً) قبل أن ينتحر، وإنه كان يعاني من اكتئاب نفسي. وقُتِل في الجريمة 9 أشخاص منهم ثلاثة من تركيا وثلاثة من كوسوفو وواحد من اليونان.
ومن ردود فعل مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي العربية هو إبداء الارتياح بأن الهجوم لا يمكن إلصاقه بالمسلمين أو باللاجئين:
والتشديد على وجود مسلمين كثيرين في ألمانيا منذ عقود عديدة، وأنهم طيلة هذه الفترة وحتى اليوم يعيشون بسلام مع محيطهم، ولذلك فإن للإرهاب بالأحرى أسباب أخرى غير الثقافة والدين، ولذلك حتى لو كان هذا الهجوم "إرهابياً" ومتعلقاً بفصيل يدعي انتماءه للإسلام فلا ينبغي تعميم ذلك على جميع المسلمين، ولا بد له أن يكون متعلقاً بالسياسة والاستبداد والحروب:
ومناشدات بأن يلتفت الإعلام الغربي أيضاً إلى الضحايا الكثيرين في البلدان العربية كسوريا التي تشهد اقتتالاً وضحايا يومياً:
وتبرُّؤ من جميع عمليات القتل مهما كان نوعها وفي أي بلد كانت:
واستغراب على انتقاد ألمانيا لحالة الطوارئ في تركيا بعد الانقلاب الفاشل في حين أنه تم إعلان حالة الطوارئ في مدينة ميونخ لحدث أصغر من حدث الانقلاب:
وإشارة إلى اليمين المتطرف الذي قد يستغل مثل هذه الأحداث الجنائية لإثارة مشاعر الكراهية ضد المهاجرين في أوروبا والغرب إجمالاً:
ع.م/ ع.ج