معظم ضحايا هجوم إسطنبول أجانب وأكثرهم من العرب
١ يناير ٢٠١٧قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو إن هناك 15 أو 16 أجنبيا بين قتلى الهجوم الذي أستهدف ملهى ليليا في إسطنبول ليلة الأحد، لكن تم التعرف على هوية 21 جثة فقط حتى الآن من بين 39 قتيلا. وأضاف أن هناك 69 شخصا في المستشفى بينهم أربعة في حالة خطيرة. بدورها أعلنت وزيرة الأسرة التركية فاطمة بتول سايان كايا اليوم الأحد (الأول من يناير/كانون الثاني 2017) أن بين ضحايا الاعتداء "أجانب وأتراكا، لكن الغالبية أجانب"، مضيفة أن "هناك سعوديين ومغاربة ولبنانيين وليبيين"، بدون أن تحدد أعدادهم.
وأكدت القنصلية العامة للمملكة العربية السعودية في إسطنبول بتركيا، وفاة خمسة سعوديين وإصابة قرابة 10 آخرين، في الهجوم، ولا يزال البحث مستمرا، وفق ما قال الوزير المفوض في القنصلية العامة في إسطنبول والقائم في أعمال القنصلية عبدالله الرشيدان في تصريح خاص نشرته "الرياض أونلاين" و أوردته وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ). وذكرت صحيفة الشرق الأوسط أن "خمسة سعوديين توفوا جراء العمل الإرهابي هم ثلاثة رجال وسيدتان"، مشيرة إلى أن "الجرحى حتى الآن 11 شخصا" وما زال البحث جاريا للتأكد من وجود ضحايا آخرين.
وفي عمان، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأردنية في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الرسمية أن "ثلاثة مواطنين أردنيين توفوا جراء الاعتداء الآثم.. وأصيب أربعة آخرون حالتهم بين الجيدة والمستقرة والحرجة".
وفيما أفاد قنصل لبنان في إسطنبول هاني شميطلي لوكالة فرانس برس بفقدان لبناني وإصابة ثلاثة آخرون بجروح في الهجوم، أكدت أسرة إلياس ورديني لقناة الجديد اللبنانية إنها أخطرت رسميا بوفاته، فيما قالت أسرة هيكل مسالم وهو رجل لبناني آخر في تصريح لرويترز إنها تلقت إخطارا بوفاته. وقالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية إن عددا من اللبنانيين بين المصابين في الهجوم.
كما تحدثت وزارة الخارجية التونسية عن مقتل اثنين من رعايا البلاد في الاعتداء، فيما أعلنت سفارة المغرب في أنقرة عن إصابة ثلاثة من رعاياها بجروح طفيفة. وأكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية مقتل امرأة إسرائيلية هي ليان ناصر (19 عاما) وإصابة أخرى بجروح. كما أكدت وزارة الخارجية البلجيكية مقتل مواطن بلجيكي تركي في الاعتداء، فيما أفادت باريس عن إصابة ثلاثة من رعاياها بجروح.
ع.ج.م/أ.ح (أ ف ب، دب أ، رويترز)