مظاهرات تركيا تشعل الجدل بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي
١٠ يوليو ٢٠١٧شهدت تركيا تظاهرات معارضة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان وصفت بالأكبر من نوعها منذ توليه مهام منصبه.
التظاهرات التي أطلق عليها اسم "مسيرة العدالة" انطلقت بدعم من حزبي الشعب الجمهوري والشعوب الكردي، اعتراضاً على ما وصفه المحتجون بـ"قمع النظام الحاكم التركي للإعلام وإغلاق قنوات التعبير عن الرأي المخالف له واتساع حملات الاعتقالات للمعارضين وتسييس القضاء وتسريح آلاف الموظفين والقضاة والعسكريين والأكاديميين من وظائفهم بزعم مساندة الانقلاب العسكري واتخاذ النظام له ذريعة لتصفية كافة أطياف المعارضة".
ويقول منظمو المسيرة إن الهدف الأساسي لها هو الضغط للإفراج عن النائب الجمهوري انيس اوغلو والذي حكم بالسجن 25 عاما بتهمة تسريب شريط فيديو لصحفي قام بتسجيل ما قال إنها عمليات تهريب أسلحة إلى سوريا تمت برعاية المخابرات التركية أو ما أطلق عليه إعلامياً اسم "قضية الشاحنات".
مؤيدو الرئيس التركي من جانبهم نظموا عدة مظاهرات متفرقة لمساندته هاتفين باسمه حاملين علم البلاد وصور الرئيس أردوغان.
رواد مواقع التواصل الاجتماعي انقسموا بشأن الحدث ما بين مؤيد للتظاهرات ضد الرئيس التركي وآخرين يرون أن تركيا تعيش أجواء ديمقراطية ويمكن للجميع فيها التعبير عن رأيه.
تركيا دولة حريات وديمقراطية
الكاتب الصحفي المصري سليم عزوز غرد مقارناً بين سماح الحكومة التركية بالمظاهرات المعارضة وبين الأحوال في مصر:
وكذلك فعل المغرد محمد الخليوي متحدثاً عن حرية التعبير في تركيا:
الإعلامي المصري سامي كمال الدين سار على النهج نفسه، مؤكداً أن حرية التظاهر في تركيا متاحة كما كانت أيام الرئيس المصري المعزول محمد مرسي:
الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبد الله غرد متحدثاً عن سبب انطلاق التظاهرات المعارضة في تركيا، مؤكداً أنها جاءت اعتراضاً على ما وصفه بـ"سياسات القمع وكبت الحريات"، ليرد عليه مغرد آخر مقارناً بين حرية التظاهر في تركيا ودول أخرى يسجن فيها الأشخاص بسبب تغريدة:
الربيع التركي قادم
وعلى الجانب الآخر، وصف مغردون التظاهرات التي انطلقت ضد الرئيس التركي بأنها بداية "الربيع التركي":
فيما تحدث مغرد آخر عما أسماه بـ"التعتيم الإعلامي" على التظاهرات المعارضة للرئيس التركي:
وطالب مغرد آخر الرئيس التركي بالتركيز على حل مشاكل بلاده الداخلية بدلاً من إرسال قوات الجيش التركي إلى قطر:
وتهكم آخر على الرئيس التركي واصفاً إياه بـ"خليفة الإخوان":