مصر: مقتل وجرح العشرات في تصادم قطار بمركبتين
١٨ نوفمبر ٢٠١٣أعلن مسؤول طبي مصري ارتفاععددضحايا حادث تصادم قطار بضائع بحافلة صغيرة وشاحنة بمنطقة دهشور بجنوب القاهرةفي ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين (18 نوفمبر/تشرين الثاني)إلى 26 قتيلاو28 مصابا، وفق ما نقل التلفزيون المصري عن رئيس هيئة الإسعاف الدكتور أحمد الأنصاري.
وكان الأنصاري قد قال في اتصال هاتفي مع قناة النيل الحكومية في وقت سابق إن الحصيلة الأولية لحادث التصادم بلغت "24 حالة وفاة و28 حالة إصابة". وأوضح الأنصاري أن الحصيلة مرشحة للارتفاع، ولكنه طمأن إلى أنه لا يتوقعها أن ترتفع كثيرا لأن جميع القتلى والمصابين تم إخلاؤهم من مكان الحادث ونقلوا إلى المستشفيات ويجري حصر أعدادهم.
من جهته، قال اللواء كمال الدالي، مدير أمن الجيزة، في اتصال مع القناة نفسها أن هناك جثتين أو ثلاث لا تزال تحت عجلات القطار ويجري العمل على انتشالها. وكشف الدالي أن غالبية القتلى هم أفراد عائلة واحدة كانوا عائدين من حفل زفاف، مضيفا أن سائق القطار نجا من الحادث.
بدوره أكد مصدر أمني بمديرية أمن الجيزة لوكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية ارتفاع حصيلة ضحايا الحادث الذي وقع عند تقاطع طريق المرور بخط سكة الحديد على طريق الفيوم-دهشور إلى 24 قتيلا و28 مصابا.
ونقلت الوكالة عن حسين زكريا، رئيس هيئة السكك الحديدية، قوله إن قطار الشحن كان آتيا من أسوان حين "فوجئ قائده باقتحام الميني باص (حافلة صغيرة) وسيارة النصف نقل للمزلقان رغم غلقه بالجنازير وتشغيل الأجراس والأنوار وتعيين خفيري مزلقان".
وكان نحو 50 تلميذا يستقلون حافلة قتلوا العام الماضي في محافظة أسيوط بجنوب البلاد عندما اصطدم قطار بالحافلة على مفترق طرق، مما تسبب في انتقادات متزايدة لشبكة السكة الحديد التي تعرضت للعديد من الحوادث في السنوات الماضية بسبب نقص الصيانة. ووقعت أسوأ حوادث السكك الحديدية في مصر عام 2002 عندما أمسكت النار بسبع عربات في قطار للركاب بجنوب البلاد مما أدى إلى مقتل 360 شخصا على الأقل.
ويشكو المصريون من أن الحكومات المتعاقبة فشلت في التغلب على نقص الصيانة في السكك الحديدية. وقالت الحكومات إن تجديدها يحتاج لمبالغ مالية كبيرة.
ع.ج.م/ ش.ع (ا ف ب، رويترز، د ب أ)