دمشق تسحب فرق الصيانة من عين الفيجة وتحضر لعملية عسكرية
١٤ يناير ٢٠١٧سحب النظام السوري اليوم السبت (14 كانون الثاني/يناير 2107) فرق الصيانة من نبع الفيجة في وادي بردى، إثر اغتيال اللواء أحمد الغضبان المكلف بإدارة منطقة وادي بردى. وقال مصدر إعلامي مقرب من القوات الحكومية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إنه تم سحب فرق الصيانة من بلدة عين الفيجة بعد اغتيال اللواء أحمد الغضبان منسق عملية المصالحة في وادي بردى.
وكشف المصدر أن اللواء الغضبان تم اغتياله بعد لقائه مع قياديين من مسلحي الزبداني، الذين رفضوا الخروج من المنطقة، وكشف أيضا أن مسلحين أحرقوا اليوم منزلين في بلدة كفير الزيت، شمال بلدة عين الفيجة. وأكد المصدر أن القوات الحكومية السورية ستبدأ عملية عسكرية كبيرة بعد اغتيال اللواء الغضبان.
وكان مسلحون مجهولون قد أقدموا اليوم على اغتيال منسق عملية المصالحة في وادي بردى شمال غرب دمشق غداة إعلان السلطات السورية عن التوصل إلى اتفاق في المنطقة، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا). واتهم النظام السوري من وصفهم بـ "الإرهابين" باغتيال الغضبان بعد خروجه من اجتماع مع "متزعمي المجموعات الإرهابية المسلحة في عين الفيجة" حسب ما ذكرته "سانا".
من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن "مسلحين مجهولين اغتالوا رئيس لجنة التفاوض في وادي بردى اللواء المتقاعد أحمد الغضبان بعد 24 ساعة من تكليفه" من قبل الرئيس السوري بشار الأسد لإدارة شؤون قرى وبلدات المنطقة. وأوضح المرصد أن عملية الاغتيال وقعت "خلال خروج الغضبان مع ورشات الإصلاح من وادي بردى".
وكان المرصد أفاد عصر السبت عن "خرق قوات النظام ومقاتلي حزب الله اللبناني للاتفاق مع سيطرتهم على بلدة بسيمة في وادي بردى، مستغلين وقف العمليات العسكرية للتقدم وإطلاق القذائف" بعد هدوء استمر ساعات.
ويشار إلى ان مدينة دمشقف تشهد منذ أسابيع أزمة مياه خانقة بسبب الأعطال التي طالت مضخات تزويدها بالمياه في محطة عين الفيجة بوادي بردى.
خ.س/أ.ح( أ ف ب)