Streit um Siedlungen in Ost-Jerusalem
٢٠ يوليو ٢٠٠٩تسبب مشروع بناء عشرين مسكنا ليهود في القدس الشرقية بخلاف جديد أمس الأحد بين إسرائيل والولايات المتحدة حول قضية الاستيطان في الأراضي الفلسطينية. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أثناء اجتماع الحكومة الأسبوعي: "لا نقبل ألا يكون لليهود الحق في العيش والبناء في أي مكان من القدس الشرقية. ومثل هذه القيود غير مقبولة". وأثارت المطالب الأميركية غضب المسؤولين الإسرائيليين. وأعلن نتانياهو أمس الأحد (19 تموز/ يوليو 2009) مدعوماً بزعيمة المعارضة تسيبي ليفني أن "القدس الموحدة عاصمة الشعب اليهودي ودولة إسرائيل التي لا يمكن الطعن في سيادتنا عليها".
انتقادات أمريكية...
وأدلى نتانياهو بهذه التصريحات بعدما استدعت وزارة الخارجية الأميركية السفير الإسرائيلي في واشنطن مايكل اورين لشرح مبررات المشروع، الذي يموله المليونير الأمريكي إيرفين موسكوفيتز، وطالبته بوقف بناء هذه المساكن وذلك بحسب معلومات نقلتها الإذاعة الإسرائيلية عن مسؤول حكومي إسرائيلي. بيد أن إسرائيل رفضت من جانبها هذه المطالب بدعوى أن الأمر يتعلق هنا بمشروع بناء خاص. وتطالب إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما منذ أشهر بتجميد كامل للاستيطان اليهودي من أجل تحريك مفاوضات السلام المتعثرة بين إسرائيل والفلسطينيين. في حين رفضت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، التي تزور الهند حالياً، التعليق على هذه القضية.
... وأخرى فلسطينية
من جهته، قال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات أن سياسة الاستيطان الإسرائيلية يعرقل كل الجهود المبذولة من أجل إحياء عملية السلام كما أنها تقوض مصادقة كل أولائك الذين يبذلون الجهود من أجل دفع عملة السلام. كما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن عريقات قوله: "لا حلول وسط في موضوع الاستيطان"، مؤكداً أنه "يجب أن يوقف الاستيطان في كل أشكاله ومن كل النواحي". وتجدر الإشارة إلى أن المستوطنات تشكل أحد أهم العقبات أمام السلام في الشرق الأوسط، حيث كانت على مر العقود الماضية مصدرا للتوترات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
(ط.أ/ أ ف ب/ أ ب)
مراجعة: عماد م. غانم