مراهق أمريكي يعتزم الوصول إلى القطب الجنوبي خلال 22 يوماً
٢٤ أكتوبر ٢٠١٣يعتزم المستكشف الأمريكي المراهق باركر لياوتود محاولة تسجيل رقم قياسي كأسرع شخص يصل إلى القطب الجنوبي، في رحلة طولها 639 كيلومتراً سيراً على الأقدام وبالتزلج على الجليد ستبدأ يوم الثالث من ديسمبر/ كانون الأول. ويخطط لياوتود، الذي يبلغ من العمر 19 عاماً، وينحدر من منطقة بالو ألتو بولاية كاليفورنيا، تصوير الرحلة تلفزيونياً ويهدف إلى استكمال الرحلة خلال 22 يوماً باستخدام شاحنة دعم عبر الأقمار الصناعية ستتبعه وزميله المستكشف المخضرم دوغ ستوب عن بعد.
وكان لياوتود، الذي وصل إلى القطب الشمالي ثلاث مرات، قد صرح الأربعاء (24 أكتوبر/ تشرين الأول 2013) في نادي المستكشف بنيويورك أنه يأمل أن تلفت الرحلة الانتباه إلى تغير المناخ، مضيفاً، بينما كان يجلس تحت واحدة من الزلاجات المستخدمة في أول رحلة في العالم للوصول إلى القطب الشمالي سنة 1909: "يجب أن أكون مستعداً لسحب زلاجات تزن 82 كيلوجراماً لمدة 12 ساعة في اليوم لحوالي شهر".
وسيبدأ ستوب ولياوتود الرحلة سيراً على الأقدام عند جرف روس الجليدي على الساحل الشمالي الغربي للقارة القطبية الجنوبية، ثم باستخدام الزلاجات بعد الوصول إلى نهر ليفيريت الجليدي. ويهدف المستكشفان من خلال السفر 29 كيلومتراً يومياً من أجل الوصول إلى القطب خلال 22 يوماً. والرقم القياسي الحالي هو 24 يوماً وساعة واحدة و13 دقيقة، سجله النرويجي كريستيان إيدي سنة 2011.
وسترعى رحلة ستوب ولياوتود مجموعة ويليس للتأمين. وقال لياوتود إنه على دراية بالمخاطر التي سيواجهها، التي تشمل درجات حرارة منخفضة تصل إلى 60 درجة مئوية تحت الصفر والعواصف الثلجية الشديدة. وفي رحلته الأولى إلى القطب الشمالي، كان عمر لياوتود 15 عاماً عندما دعا قائد الفريق إلى إجلاء طارئ قبل 24 كيلومتراً من النهاية. آنذاك قال لياوتود: "شعرت بصفعة على وجهي لكني الآن أفضل وأكثر استعداداً".
ي.أ/ ط.أ (رويترز)