1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مداهمات واعتقالات وإطلاق نار في حمص ومناشدة أممية بوقف القمع

٢١ يوليو ٢٠١١

تتواصل عمليات المداهمة الأمنية والعسكرية في حمص التي بدت شوارعها خالية من المارة، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. يأتي هذا فيما دعا بان كي مون إلى وقف فوري للقمع، فيما انتقدت واشنطن تقييد السفر إلى خارج دمشق.

https://p.dw.com/p/120tB
صورة من: AP

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن وحدات من الجيش وقوات الأمن السورية تواصل الخميس عملياتها الأمنية في حمص. وأكد المرصد أن "الجيش والقوات الأمنية داهمت منازل وقاما باعتقالات في حمص ويسمع إطلاق نار غزير منذ الفجر" في ثالث مدن سوريا حيث سقط عشرات القتلى في الأيام الأخيرة. ونقلت وكالة فرانس برس عن المرصد أن "معظم الإحياء اقفرت بسبب العمليات العسكرية. وشوهدت دبابات في محيط قلعة حمص وأغلقت مداخل بعض الأحياء". وأضاف أن "الحواجز العسكرية منصوبة في كل شوارع المدينة" بينما "تم شن حملة اعتقالات واسعة في الغوطة". وتابع أن منطقة "باب السباع تتعرض لإطلاق نار كثيف جدا مما أدى لاحتراق احد المنازل بينما باتت الأوضاع الإنسانية مزرية وانقطعت الاتصالات في عدد كبير من أحياء المدينة". وحسب المصدر نفسه باتت حمص الواقعة على بعد 160 كلم من دمشق، احد معاقل المعارضة على اثر اندلاع الاحتجاجات الشعبية في منتصف آذار/مارس. وأرسل الجيش إليها قبل شهرين لاحتواء التظاهرات التي طالبت بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد. ولم يتسنى التأكد من هذه المعلومات من مصدر مستقل، حيث تمنع السلطات السورية المراسلين المستقلين والمنظمات الإنسانية من الوصول إلى مناطق الأحداث.

دعوة للحوار الحقيقي

Blutiger Freitag in Syrien Homs
استمرار الاحتجاجات في المدن الورية ودعوات إلى جمعة"الوحدة الوطنية"صورة من: picture alliance/dpa

على الصعيد الأممي ندد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون من جديد بـ "تصاعد العنف" في سوريا وطالب السلطات السورية بـ"الوقف الفوري" لقمع المعارضين، ونقل مركز أنباء الأمم المتحدة عن بان كي مون دعوته لإجراء حوار شامل دون تأخير وأن يكون جزءا من الجهود الحقيقية الرامية إلى الإصلاح. وأضاف أن الاعتقالات الجماعية لا تتوافق مع الإصلاح الحقيقي ويجب أن تتوقف"، كما حث الرئيس، السوري بشار الأسد على الاستجابة لتطلعات الشعب السوري وبحث مظالمه. كما حث الأمين العام السلطات السورية على السماح بدخول المنظمات الإنسانية إلى المناطق المتأثرة بالعنف وتسهيل دخول بعثة تابعة لمجلس حقوق الإنسان لتقصي الحقائق.

استياء أمريكي

وفي واشنطن، أكد مسئول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية أن وزارة الخارجية السورية أبلغت السفارة الأمريكية في دمشق أن السفارة في حاجة إلى موافقة مسبقة من وزارة الخارجية السورية لسفر الموظفين الأمريكيين إلى خارج دمشق. وقال المسئول، في تصريحات خاصة لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية في عددها الصادر اليوم الخميس، إن"هذه ليست تصرفات حكومة تقول إنه ليس لديها ما تخفيه خاصة أن الحكومة السورية ترفض السماح لوسائل الإعلام الدولية بالعمل كما ترفض دخول عمال الإغاثة وموظفي وكالات حقوق الإنسان".

وكان السفير الأمريكي روبرت فورد والسفير الفرنسي إريك شوفالييه قاما بزيارة إلى حماه في السابع من تموز/يوليو الجاري وسط مظاهرات كبيرة في المدينة ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد. واتهمت سوريا السفير الأمريكي بالسعي لتقويض الاستقرار في البلاد واتهمته بالاجتماع مع جماعات من المخربين والخارجين عن القانون في حماه.

(ي ب / ا ف ب، د ب ا)

مراجعة: عبده جميل المخلافي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد