مجلس الأمن يهدد "بإجراءات إضافية" ضد بيونغ يانغ
٦ يناير ٢٠١٦
ندد مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة "بشدة" اليوم الأربعاء (السادس من كانون الثاني/يناير 2016) بالتجربة النووية الجديدة لكوريا الشمالية، معلنا أنه سيعد "إجراءات إضافية" بحق بيونغ يانغ. وقال مندوب أوروجواي في الأمم المتحدة البيو روسيلي إن مجلس الأمن الدولي سيبدأ فورا العمل على اتخاذ إجراءات جديدة للرد على رابع تجربة نووية تجريها كوريا الشمالية.
وأضاف روسيلي، رئيس المجلس لهذا الشهر "أعضاء مجلس الأمن الدولي... ذكروا بأنهم كانوا قد عبروا فيما سبق عن عزمهم على اتخاذ المزيد من الإجراءات المهمة في حالة إجراء كوريا الشمالية تجربة نووية أخرى". ومضى يقول: "انطلاقا من هذا الالتزام وخطورة هذا الانتهاك فإن أعضاء مجلس الأمن الدولي سيبدؤون العمل فورا على هذه الإجراءات في قرار جديد للمجلس"، مشيرا إلى أن التجربة "انتهاك واضح لقرارات مجلس الأمن".
في غضون ذلك قال البيت الأبيض إن التحليل الأولي للتجربة النووية التي أعلنت كوريا الشمالية إجراءها الأربعاء لا يتسق مع مزاعم بيونغ يانغ بإجراء تجربة ناجحة لقنبلة هيدروجينية لكن أي تجربة نووية ستكون "انتهاكا صارخا" لقرارات مجلس الأمن الدولي.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست في تصريحات للصحفيين "التحليل الأولي لا يتسق مع زعم النظام بأنه أجرى تجربة ناجحة لقنبلة هيدروجينية." وأضاف أن البيت الأبيض يسعى للحصول على مزيد من المعلومات عن التجربة وأن أي تجربة نووية تقوم بها كوريا الشمالية ستكون "انتهاكا استفزازيا وصارخا" لقرارات مجلس الأمن الدولي.
ح.ع.ح/أ.ح (رويترز، أ.ف.ب)