"مايباخ 57 إس" الأخ الأكبر للمرسيدس
تعتبر سيارة "مايباخ 57 إس " احدى أفخم ما قامت عملاقة صناعة السيارات ديملر كرايسلر بتصنيعه حتى الآن في سوق السيارات. هذه السيارة الجديدة مجهزة بكل الوسائل التي يحتاجها سائقها الذي يبحث عن الرفاهية والأمان والمتانة. ويعتبر الموديل الجديد تطويرا أضافيا لـ سيارة مايباخ الشهيرة، وهاهي تعود اليوم الى الأسواق بعد ما يربو على ستين عاما سعت من خلالها ديملر كرايسلر الى منافسة سيارة رولزرويس الشهيرة اعتمادا على خبرتها الطويلة وتاريخها العريق. يذكر ان اسم مايباخ يعد من الأسماء المشهورة في عالم صناعة السيارات في ألمانيا ويعود الى المهندس فيلهلم مايباخ رفيق درب غوتليب ديملر وصانع أول سيارة ذاتية الحركة وبأربع عجلات في عام 1886م,
متانة أكثر ورشاقة أفضل
سيارة "مايباخ 57 إس" مزودة بمحرك ذي 12 اسطوانة و 6.0 ليتر، كما انه يتمتع بالقوة والرشاقة معا. فقد تم تصنيعه في شركة مرسيدس أي ام جى وفحص كل نموذج منه يدويا على حده. وبفضل تقنية الدفع المزدوج والتبريد بالماء والهواء يعطي المحرك قوة تبلغ 612 حصانا وقوة اندفاع من الصفر الى 100 كيلومتر/ساعة في غضون خمس ثواني أو سرعة قصوى تصل الى 275 كيلومتر/ساعة. ولا يمكن للسرعة النهائية ان تزيد عن 300 كيلومتر/ساعة لاعتبارات قواعد السلامة والآمان. يضاف الى التجهيز التقني للمحرك نوعية الإطارات التي صممت خصيصا لهذه السيارة من قبل شركة ميشلان. أما من حيث التجهيزات الداخلية فالسيارة الجديدة مجهزة بكل وسائل الترفية والتسلية والتبريد لمن يبحث عن الكماليات والرفاهية. يذكر ان تكلفة "مايباخ 57 إس" 420.000 يورو وهي متوفرة باللونين الأسود والفضي فقط.
مايباخ تقدم المزيد. . .
لا يمكن لديملر كرايسلر أن تقحم سيارتها وماركتها النبيلة مايباخ الى الأسواق بمواصفات عادية فقط من أجل زيادة نسبة مبيعاتها، فهذا لا ينطبق على فلسفة الشركة في تصنيعها لهذه السيارة. مايباخ يجب أن تبقى متميزة حتى لو كان معنى ذلك مبيعات أقل بكثير. إذا جاز لنا أن نلقب المرسيدس "بملكة السيارات" فان لقب "الإمبراطور" هو أقل ما يمكن أن يطلقه المرء على هذه السيارة، والإمبراطور لا يتواجد بكثرة في أيامنا هذه. ومن أجل الحفاظ على التميز تقوم الشركة المصنعة بالاستجابة لرغبات زبائنها عند تصنيعها للموديلات الجديدة، حتى أن أحد المهندسين قال مازحا: "حتى لو رغب الزبون الروسي بحانة للفودكا داخل السيارة لقمنا بتصنيعها له.".