مارادونا وبن جونسون يقدمان شهادتهما حول المخدرات والمنشطات
٢٦ نوفمبر ٢٠١٣قال دييغو مارادونا في شهادته خلال" المؤتمر الرابع للرياضة في مواجهة الجريمة" الذي تنظمه شرطة دبي بالنسبة لقضية المنشطات بأن "فيفا" ظلمته حين استبعد من مونديال 1994، حيث اعتبر أن "مادة ايفدرين التي اكتشفت في دمه تستخدم لعلاج بعض الأمراض ومن السهل الحصول عليها في الولايات المتحدة الأميركية التي احتضنت المنافسات". وقال "أعتبر نفسي مظلوما في هذه الحادثة لأنني كنت أريد علاج مرضي وليس تحسين مستواي الرياضي، ولقد بقيت وحدي اصرخ إنني بريء وتخلى الجهازان الفني والطبي للمنتخب عني".
وتحدث مارادونا عن تعطيه المخدرات وقال "لا أخجل من الحديث عن تجربتي مع المخدرات كان هناك ظروفا اجتماعية جعلتني أخوض هذه التجربة الصعبة التي مرت علي، وقد تجاوزتها عن طريق حب عائلتي ". وأكد مارادونا أن " المخدرات لا تترك مجالا للتفكير الصحيح بل تؤدي إلى ارتكاب الأخطاء". وروى مارادونا كيف عاش حياة فقيرة صعبة في طفولته وقال "والدي كان يعمل من أجل إطعام 8 أطفال، وأمي كانت لا تأكل أحيانا من اجل إطعام أطفالها". وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" قد أدان مارادونا بتعاطي المنشطات في كأس العالم عام 1994 في الولايات المتحدة الأميركية واستبعده من البطولة، كما تعاطى أفضل لاعب في تاريخ كرة القدم الأرجنتينية المخدرات لاحقا.
من جهته، أبدى بن جونسون ندمه على "ارتكاب أكبر خطأ في حياتي". وقال بن جونسون " كنت أحب الرياضة منذ صغري وعندما هاجرت من جامايكا إلى كندا مع والدتي أصبحت أشارك في بعض سباقات الجري، وانغمست في المنشطات عام 1987، إذ كنت أتدرب ستة أيام في الأسبوع لمدة خمسة ساعات في اليوم ولذلك تناولت المنشطات لتحسين أدائي والفوز في الأولمبياد". وجرد بن جونسون من ميداليته الذهبية ورقمه القياسي في سباق 100 م خلال أولمبياد سيول عام 1988.
ع.خ/ ط.أ (ا.ف.ب)