لماذا لم يتعاقد كلوب مع أحد لاعبيه السابقين؟
٣٠ يوليو ٢٠١٦بتوصية من المدير الفني الألماني يورغن كلوب، تعاقد نادي ليفربول الإنجليزي مع ستة لاعبين جدد. ولا يوجد ضمن اللاعبين الجدد أسماء كبيرة، كما أن المدرب الألماني فضل عدم التعاقد مع لاعبين سبق أن أشرف على تدريبهم من قبل. وكشف يوغن كلوب لموقع النادي الإنجليزي "ليفربول إشو" عن الإستراتيجية الكامنة وراء اختياراته.
وقال يورغن كلوب لموقع النادي "لا أبحث عن لاعبين سبق أن عملت معهم من قبل، لأنه عندما تُقدم على ذلك، فسيكون أمامك لاعبين تعرف نقاط قوتهم وضعفهم أيضا. وقد سألت نفسي إن كنت أريد فعلا ذلك". وتابع المدرب السابق لفريق بوروسيا دورتموند "إنه ليس أمرا مملا أن تشرف على تدريب لاعب سبق لك أن دربته، لكنك تعرف كل شيء عنه، وهذا الأمر لا يسمح لك أن تطور نفسك أو أن تقوم بخطوة جديدة".
التعلم من لاعبين جدد
وكانت وسائل إعلام ألمانية وإنجليزية قد تحدثت عن رغبة يورغن كلوب في ضم كل من ماريو غوتسه الذي انتقل من نادي بايرن مبيونيخ إلى نادي بوروسيا دورتموند، وكذلك لاعب خط الوسط الأرميني هنريك ميخيتاريان الذي عزز صفوف فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي قادما من فريق بوروسيا دورتموند في صفقة بلغت 42 مليون يورو.
وبهذا الخصوص، قال يورغن كلوب "كنت أعرف منذ وقت طويل أنه سيذهب إلى مانشستر يونايتد، ولم يكن عندي أي سبب للدخول في هذه الصفقة، فأنا لا أعمل بهذه الطريقة". وواصل كلوب حديثه عن ميختاريان قائلا: "من خلال عملي مع ميختاريان، يمكنني القول إنني أعرفه جيدا. وأنا أريد أن أتعلم من لاعبين آخرين لم أتعامل معهم من قبل. هذا كل شيء".
لاعبون بإمكانهم التأهل لدوي الأبطال
وتعتبر صفقة لاعب خط الوسط ساديو ماني القادم من ساوتهامبتن هي أغلى صفقة قام بها نادي ليفربول هذا الصيف بقيمة 41.2 مليون يورو. وبخصوص عدم تعاقده مع أسماء كبيرة، قال يورغن كلوب: "هناك نوع من اللاعبين لا يفضلون الانتقال إلا للفرق التي ستلعب مسابقة دوري أبطال أوروبا. أنا لا أفهم ذلك، لكن الأمور تسير بهذا الشكل، لذلك أفضل التعاقد مع لاعبين أرى أن مستواهم يصلح للعب في دوري الأبطال، لكنهم على استعداد للتأهل معنا للمسابقة أولا".
يشار إلى أن نادي ليفربول جدد عقد مدربه يورغن كلوب حتى عام 2022. وكان كلوب قد انضم إلى صفوف الفريق الشمالي العريق في تشرين الأول/ أكتوبر عام 2015، ووقع عقدا حتى عام 2018 قبل أن يتم تجديده لأربع سنوات إضافية. وكان كلوب قد قاد فريقه إلى المباراة النهائية لكأس رابطة الأندية الانجليزية وخسر أمام مانشستر سيتي، ونهائي الدوري الأوروبي وخسره أمام اشبيلية الإسباني.