قوات عراقية وكردية تواصل زحفها نحو الموصل
٢٠ أكتوبر ٢٠١٦أعلنت قوات البيشمركة اليوم الخميس (20 تشرين الأول/ اكتوبر) عن شن هجمات موسعة على جميع محاور مناطق شمالي الموصل. وقال الرائد عزيز مزوري من قوات البيشمركة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن "قوات البيشمركة بدأت بهجوم موسع اليوم لإعادة ناحية بعشيقة من كافة المحاور من جهة محور الفاضلية والدوبردان والنوران شمالي الموصل". وأضاف أن "قوات البيشمركة شنت أيضا هجوما موسعا آخر من كافة محاورها لتحرير مفرق السد الذي يخضع لسيطرة داعش".
وذكر أن قوات الجيش العراقي وقوات البيشمركة تشن الآن هجوما آخر ضد عناصر داعش في بلدة تلسقف لإبعاد التنظيم عن مشارف البلدة والسيطرة عليها والاستعداد لاقتحام قضاء تلكيف بعد إعادة ناحية بعشيقة ومفرق السد وبلدة تلسقف أيضا من الجهة الشمالية. وأوضح أن القوات ما زالت تخوض اشتباكات شرسة مع داعش مع وجود أعداد كبيرة من القناصة داخل المناطق المذكورة.
من ناحية أخرى أفاد بيان لدائرة إعلام الحشد الشعبي اليوم الخميس بأن تعزيزات كبيرة لقوات الحشد وصلت المحور الغربي لمعركة الموصل. وأوضح البيان، الذي نشر على موقع الدائرة على فيس بوك، أن "تعزيزات كبيرة لقوات الحشد الشعبي وصلت إلى المحور الغربي استعداداً لانطلاق العمليات البرية لحشدنا ضمن عمليات تحرير الموصل ".
ودخلت عملية تحرير الموصل يومها الرابع وسط تقدم سريع للقوات العراقية حيث تمكنت قوات جهاز مكافحة الإرهاب من اقتحام منطقة برطلة اليوم الخميس من ثلاثة محاور وبإسناد من طيران الجيش العراقي.
من جهتها قالت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إنها تعمل على وضع اللمسات النهائية على استعدادات لتوفير مساعدات عاجلة للأسر النازحة جراء التفاقم المتوقع لأعمال العنف في مدينة الموصل. وأضافت المفوضية في بيان مساء الأربعاء أن أكثر من 912 لاجئا من قضاء البعاج في نينوى دخلوا سوريا ووصلوا إلى مخيم للنازحين في بلدة الهول بمحافظة الحسكة شمال شرقي سورية. وأضاف البيان أنه "يتم تعزيز قدرة الاستقبال في منطقة الهول لكي تكون جاهزة لاستيعاب النازحين العراقيين. وفي المرحلة الأولية، يتم الترتيب لاستيعاب 15 ألفا. وسيتم تعزيز تلك القدرة إلى 30 ألفا، والهدف النهائي هو 50 ألف شخص".
ع.ج/ ح.ع.ح (د ب أ، رويترز، أ ف ب)