قطر تنفي محاولات تشويه منافسيها خلال حملتها لمونديال 2022
٢٩ يوليو ٢٠١٨نفت قطر اليوم الأحد (27 يوليو/ تموز) الاتهامات التي وجهت لها بخصوص إدارة حملة سرية للنيل من المرشحين الآخرين لاستضافة كأس العالم لكرة القدم عام 2022.
وفازت قطر قبل ثماني سنوات بحق استضافة مونديال 2022 من خلال تصويت الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ولكن صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية ادعت أن الفريق المسئول عن ملف قطر استخدم فريقا أمريكيا للعلاقات العامة ووكلاء
سابقين بوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية لتشويه المنافسين سرًّا، وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا.
وتتعارض هذه الفرضية مع لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم الذي حقق في كواليس فوز قطر باستضافة كأس العالم، ولكن في 2014 تم تبرئة ساحة قطر من ارتكاب أي مخالفة.
وشددت اللجنة العليا للمشاريع والإرث رفضها لكل "الادعاءات التي نشرتها صحيفة صنداي تايمز"، مضيفة في بيان: "لقد خضعنا للتحقيق بشكل كامل وكشفنا عن كل المعلومات المتعلقة بملفنا، بما في ذلك التحقيق الذي قاده المحقق الأمريكي مايكل غارسيا". وأضافت اللجنة أنه تمّ الالتزام "بشكل صارم بقوانين الفيفا ولوائحه".
من جهتها ذكرت صحيفة "صنداي تايمز" أن "بحوزتها مستندات تدعم ادعاءاتها" حول استراتيجية قطر في توظيف أفراد ذوي نفوذ من أجل مهاجمة الملفين المنافسين في بلديهما، مما خلق انطباعا بـ"غياب أي دعم" لاستضافة كأس العالم من قبل مواطني الدولتين.
وزعمت "صنداي تايمز" الحصول على رسائل إلكترونية، تظهر بحسب الأخيرة بأن دولة قطر كانت على علم بالمؤامرات لنشر "السم" ضد المنافسين الآخرين في السباق. وحسب ذات الصحيفة، فإن هذه الاستراتيجية ذهبت إلى حد التخطيط لتبني الكونغرس الأميركي لقرار حول الآثار "الضارة" لمقترح استضافة كأس العالم في الولايات المتحدة خلال أسبوع التصويت، وكذلك الدفع لبروفيسور أميركي مبلغ 9000 دولار من أجل كتابة تقرير عن العبء الاقتصادي، الذي قد تفرضه البطولة على الولايات المتحدة.
وادعت "صنداي تايمز" أن الوثائق سربت إليها من قبل أحد المخبرين الذي عمل مع قطر في حملة الترشح لاستضافة كأس العالم 2022.
ص.ش/و.ب (د ب أ، أ ف ب، سيد)