قطر تسلم سفارة سوريا لسفير الائتلاف السوري المعارض
١٣ فبراير ٢٠١٣أعلن الائتلاف الوطني السوري المعارض أن قطر، التي تعترف به كممثل شرعي وحيد للشعب السوري، قررت تسليم سفيره المعين حديثا في الدوحة، مبنى السفارة السورية، بحسب بيان حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه. وجاء في البيان "قررت قطر تسليم مبنى السفارة السورية في الدوحة إلى السيد نزار الحراكي بعد تعيينه كسفير للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في الدوحة". وأشار البيان إلى أن الحراكي واثنين من كوادر السفارة سيعتبرون "شخصيات دبلوماسية رسمية" وأن المقر "سيرفع فوقه علم الثورة السورية". واعتبر الائتلاف هذه الخطوة "على درجة كبيرة من الأهمية وسابقة إيجابية جدا تضع دولة قطر في مقدمة الدول التي اعترفت بالائتلاف الوطني من حيث الوضع القانوني".
والحراكي من مواليد العام 1962 في دمشق وينحدر من محافظة درعا في جنوب سوريا وحائز على دبلوم في جامعة حلب (شمال). وقال البيان إن السفير المعين "تعرض للاعتقال مرات عديدة على خلفية نشاطه في المعارضة. كما شارك في العديد من مؤتمرات المعارضة سواء داخل سوريا أو خارجها".
روسيا تعلن مواصلة تزويد سوريا بأنظمة دفاعات جوية
على صعيد آخر، أعلن مدير الوكالة الروسية العامة المكلفة تصدير الأسلحة "روسوبورون اكسبورت" اليوم الأربعاء أن روسيا لا تزال تزود سوريا بأنظمة دفاعات جوية، حسبما نقلت عنه وكالات الأنباء الروسية. وصرح أناتولي ايسايكين "ليس هناك عقوبات (من مجلس الأمن الدولي على سوريا). ونحن نواصل احترام التزاماتنا حول عقود بيع معدات عسكرية"، موضحا أن الأمر يتعلق بدفاعات جوية وليس بطائرات. ونفى تكون شركته قد زودت سوريا بمنظومة "إسكندر" الصاروخية أو أية أسلحة هجومية أخرى. وكانت تقارير قد أشارت إلى أن موسكو سلمت صواريخ "إسكندر" عالية الدقة والتي يصل مداها إلى 300 كيلومتر إلى سوريا ردا على قيام حلف شمال الأطلسي (ناتو) بنشر صواريخ باتريوت في تركيا.
ميدانيا، أدان الأمين العام للأمم المتحدة بشدة الاعتداء الذي وقع الاثنين على الحدود التركية السورية وكرر قلقه من مخاطر تمدد النزاع السوري، حسب ما أعلن المتحدث باسمه مارتن نيسركي مساء الثلاثاء. وقال المتحدث إن بان كي مون أكد أنه "من غير المقبول استعمال العنف ضد المدنيين". وأضاف أن بان "جدد التأكيد على قلقه العميق حيال مخاطر رؤية الأزمة السورية تؤثر على الدول المجاورة".
وكان رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان أعلن الثلاثاء أن الانفجار الدموي الذي وقع الاثنين على مركز حدودي بين تركيا وسوريا هو اعتداء ناتج عن تفجير سيارة مفخخة. وأضاف أن حصيلة الهجوم ارتفعت إلى 14 قتيلا مع وفاة جريح متأثرا بإصابته في المستشفى وهم 11 سوريا وثلاثة أتراك.
ش.ع/ع.ج.م (أ.ف.ب، رويترز)