قتلى في غارات جوية على حلب عقب انتهاء هدنة روسية
٥ نوفمبر ٢٠١٦بعد انقضاض الهدنة الروسية القصيرة هزت غارات جوية من جديد مدينة حلب، حيث شهدت المناطق التي تسيطر عليها المعارضة السورية المسلحة المتاخمة للأحياء الغربية الواقعة تحت سيطرة النظام غارات جوية شنتها طائرات حربية تابعة للنظام أو لحليفه روسيا.
وأسفرت الغارات عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل، بينهم طفل، حسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم السبت (الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر). وأضاف المرصد السوري المحسوب على المعارضة أن المناطق التي سيطر عليها المعارضون في جنوب غرب حلب مؤخرا تعرضت لقصف مستمر.
يذكر أن المعارضة السورية تحاول منذ أكثر من أسبوع فك الحصار عن الأحياء الشرقية في حلب. وأسفرت المعارك منذ ذلك الوقت عن مقتل ما لا يقل عن 323 شخصا، بينهم 145 مدنيا، حسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
على صعيد آخر، قال رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف في مقابلة نشرت اليوم السبت إن آلافا من الروس يقاتلون في صفوف المعارضة في سوريا محذرا من احتمال تنفيذهم هجمات بعد عودتهم إلى لادهم. وقال ميدفيديف للقناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلي قبيل زيارة إلى إسرائيل الأسبوع المقبل "تعلمون على الأرجح أن آلاف المواطنين من روسيا وجمهوريات سوفيتية سابقة يقاتلون في سوريا".
وأضاف وفقا لنسخة من المقابلة "يعود أولئك الذين تعرضوا لعملية غسيل دماغ تماما للبلاد قتلة وإرهابيين محترفين. لا نريدهم أن يقوموا بشيء مماثل في روسيا" بعد عودتهم.
ح.ع.ح/أ.ح(د.ب.أ، رويترز)