فيغو يتحدى بلاتر ويهدد فرص الأمير علي
٢٨ يناير ٢٠١٥منافس جديد لجوزيف بلاتر على رئاسة الفيفا. البرتغالي لويس فيغو يدخل على الخط، رافعا شعار: "كرة القدم تستحق ما هو أفضل"، كما قال في تصريح لقناة سي إن إن الأمريكية.
فيغو لم يترشح رسما بعد، ولكن تصريحه بأنه سيترشح يعني أنه سيكون المرشح الخامس، بعد الأمير علي بن الحسين، والفرنسيان جيروم شامبين وديفيد جينولا، والهولندي ميشائيل فان براغ.
وبحسب صحف ألمانية فإن لويس فيغو، النجم السابق للمنتخب البرتغالي وأفضل لاعب في العالم لعام 2001، سينسق مسألة ترشحه مع الهولندي فان براغ ليكون أحدهما "منافسا حقيقيا" أمام بلاتر.
فرص فيغو في الوصول لرئاسة الفيفا
وجود هذا العدد الكبير من المرشحين الأوروبيين قد يؤثر كثيرا على قدرة هذه الأسماء على منافسة السويسري بلاتر. فأصوات القارة الأوروبية في الانتخابات إن لم تجتمع كلها لمصلحة مرشح واحد، فهذا يعني أن بلاتر سيحسم الأمر.
وما يعقد الأمور أكثر هو أن اتحادات كرة قدم أوروبية أعلنت موقفها مسبقا وأنها ستصوت لصالح الأمير علي بن الحسين، ما يعني أن فرص المرشحين الأوروبيين شبه ضعيفة. فهل سيغير ترشح فيغو شيئا في هذه المعادلة؟
النجم البرتغالي جمع أصوات من خمسة اتحادات لكرة القدم (وهو الحد الأدنى اللازم للترشح)، وهو يتطلع بقوة على "تغيير صورة الفيفا" على حد تعبيره.
بنهاية الدقيقة الأخيرة من يوم الخميس 29 يناير/ كانون الثاني سيغلق باب الترشح لانتخابات رئاسة الفيفا. بانتظار الانتخابات التي ستجري بعد أربعة أشهر تماما.
فيغو، أحد النجوم القلائل الذي لعبوا للخصمين اللدودين ريال مدريد وبرشلونة، لا يبدو ذلك المرشح الخارق، الذي سيقلب الطاولة على بلاتر، ولكن فترة أربعة أشهر كافية لخلق تحالفات واجتذاب أصوات في جميع دول العالم.
فيغو في سطور
لويس فيغو الذي ولد في ألمادا البرتغالية عام 1972، بدأ مسيرته الكروية مع نادي سبورتنغ لشبونة وحقق معه نجاحات كبيرة. مدربو منتخب البرتغال للفئات السنية استدعوا اللاعب الشاب إلى المنتخب، وهكذا أحرز مع منتخب البرتغال للشباب تحت 20 عاما بطولة العالم للشباب في عام 1991. وأمام تألقه الدولي اجتذب اللاعب اهتمام كبرى الأندية الأوروبية، قبل أن يظفر برشلونة بخدمات فيغو.
في بطولة الأمم الأوروبية 2000 التي نظمتها بلجيكا وهولندا، قاد فيغو البرتغال إلى نصف النهائي وقدم أداء كبيرا، اختير على إثره كأفضل لاعب في البطولة. وع توتر علاقته بناديه برشلونة، دخل الخصم التاريخي ريال مدريد على الخط وضم فيغو إلى صفوفه مقابل 58 مليون يورو، في صفقة حطمت الرقم القياسي للانتقالات يومها، وبقيت إلى اليوم كعاشر أغلى صفقة في تاريخ اللعبة.
وبعد أن تشبع بالألقاب مع الريال، انتقل فيغو في عام 2005 إلى انتر ميلان الإيطالي، وهناك اختتم مسيرته الكروية في عام 2009.
فيغو فاز بكافة الألقاب الممكنة مع الأندية. أما مع المنتخب فحقق وصيف بطل أوروبا في 2004، ورابع كأس العالم 2006. وأهم لقب فردي كان فوزه بجائزة أفضل لاعب في العالم في عام 2001.