فيسترفيله:عدم حضور صحافيين أتراك محاكمة نازيين جدد "قد يضر بصورة ألمانيا"
٩ أبريل ٢٠١٣قال وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله إن قرار محكمة ميونيخ، التي تنظر في قضية خلية النازيين الجدد المتهمين بقتل عشرة أشخاص، من بينهم ثمانية أتراك، بعدم توسيع عدد الحضور من الصحافيين، قد يقود إلى الإضرار بصورة ألمانيا.
وفشل صحافيون أتراك في حجز مقاعد لهم في قاعة محكمة ميونيخ، التي تشبثت بقرارها بأنه سوف يتم منح المقاعد المخصصة لوسائل الإعلام للصحافيين الخمسين، ومعظمهم من الألمان الذين كانوا قد تقدموا بطلبات عن طريق البريد الالكتروني على أساس قاعدة الأولوية بأسبقية الحجز ولمدة ثلاث ساعات.
وصرح الوزير الألماني لصحيفة "فرانكفورتر ألغماينه تسايتونغ" في عددها الصادر غداً الأربعاء (10 أبريل/ نيسان 2013) بالقول إنه من الصعب أن تتمكن المجموعة الإرهابية المحتملة "من ارتكاب جرائم في ألمانيا وأنه يُقال بعدها إنه يوجد متسع للصحافة المحلية، وليس لممثلي الرأي العام الدولي، في حضور المحاكمة". وربط فيسترفيله هذا الأمر بصورة ألمانيا في الخارج، مشيراً إلى أن "الوقت الراهن يشكل مرحلة مهمة لصورة ألمانيا في أوروبا والعالم".
وكان السفير التركي لدى ألمانيا قد صرح لوكالة الأنباء الألمانية أن بلاده سيكون لها ممثل رسمي في قاعة المحكمة عند نظر قضية النازيين الجدد المتهمين بقتل عشرة أشخاص، من بينهم ثمانية أتراك. وتعرضت المحاكمة، قبل أن تبدأ في السابع عشر من الشهر الجاري، لانتقادات لاذعة بعدما فشل صحافيون أتراك في حجز مقاعد لهم في قاعة محكمة ميونيخ.
ع.غ / م.س (آ ف ب، د ب أ)