فضيحة العوادم: محاكمة مسؤولين سابقين في فولكسفاغن
١٦ سبتمبر ٢٠٢١تبدأ اليوم الخميس (16 أيلول/سبتمبر 2021) إحدى محاكم مدينة براونشفيغ الألمانية محاكمة 4 مديرين سابقين في شركة صناعة السيارات الألمانية فولكسفاغن بسبب دورهم في فضيحة التلاعب في نتائج اختبارات ملايين السيارات التي تعمل بمحركات ديزل (سولار) من إنتاج الشركة.
ومن بين الاتهامات التي يواجهها المديرون الأربعة الاحتيال التجاري والجماعي من خلال استخدام برنامج كمبيوتر للتلاعب في نتائج اختبارات معدل العوادم في ملايين السيارات، حيث يقلل كمية أكسيد النيتروجين المنبعثة من السيارة أثناء الاختبارات مقارنة بالكميات الحقيقية المنبعثة أثناء سير السيارة على الطرق في ظروف التشغيل المعتادة.
وقبيل بدء المحاكمة، أصدر القسم الجنائي في محكمة براونشفيغ حكما بأن الإجراءات ضد مارتن فينتركورن الرئيس التنفيذي السابق لشركة فولكسفاغن ستتم من خلال "جلسة استماع وقرار منفصلين". ويعاني فينتركورن (74 عاما)، من مشكلات صحية بعد خضوعه لعملية جراحية. وقدم مكتب الادعاء العام الألماني استئنافا على قرار فصل إجراءات محاكمته عن محاكمة باقي المتهمين في القضية.
تعويضات بالمليارات
واعترفت فولكسفاغن في أيلول/سبتمبر 2015 للسلطات الأمريكية باستخدام برنامج كمبيوتر معقد للتلاعب في نتائج اختبارات عوادم سيارات الديزل التي تنتجها مما أجبرها على سداد تعويضات بعشرات المليارات من الدولارات.
كانت المحكمة الاتحادية قد قضت قبل عدة أشهر بحق مالكي سيارات فولكسفاغن التي تعمل بالديزل والذين باعوا سياراتهم منذ فضيحة التلاعب بقيم العوادم، في الحصول على تعويض من مجموعة السيارات الألمانية العملاقة.
وقضت المحكمة بأن الضرر وقع من الشراء دون علم لسيارة مزودة بتكنولوجيا انبعاثات تم التلاعب بها، مضيفة أن الضرر لم يزل بإعادة البيع.
وبحسب الحكم الذي صدر صيف العام الجاري، يجب حساب حجم الأضرار بخصم حصيلة البيع والكيلومترات التي تمّ قطعها، من سعر الشراء الأصلي.
ا.ف/ و.ب (د.ب.أ)