غصن يخرج عن صمته لأول مرة بعد هروبه من اليابان
٨ يناير ٢٠٢٠قال كارلوس غصن اليوم (الأربعاء الثامن من يناير/ كانون 2020) أمام مؤتمر صحفي في بيروت إن "الاتهامات ضدي لا أساس لها"، وأضاف أن قراره الفرار من اليابان "كان أصعب قرار" في حياته. وتابع "لم يكن أمامي أي خيار آخر سوى حماية نفسي" ممتنعا عن الكشف عن تفاصيل بشأن هروبه المذهل من اليابان إلى لبنان. وذكر غصن أن شركة نيسان خسرت 40 مليون دولار يومياً منذ توقيفه عام 2018، مشيرا إلى "تواطؤ" بين شركة نيسان والمدعي العام بشأن توقيفه. غير أنه رفض اتهام مسؤولين يابانيين "لئلا يضر بلبنان" على حد تعبيره. وأوضح مبررا هروبه، أنه كان عليه أن ينتظر ربما خمس سنوات قبل صدور الحكم في اليابان.
يذكر أن السلطات اليابانية كانت قد أوقفت رجل الأعمال اللبناني في تشرين الثاني/ نوفمبر 2018، ووجهت إليه تهم بمخالفة لقانون التجارة المالي الياباني، وأفرج عنه بكفالة في الربيع الماضي دون أن يسمح له مغادرة اليابان. وغصن هو رجل أعمال، من أصول لبنانية، ويحمل الجنسيتين البرازيلية والفرنسية. وكان غصن قد دخل الأراضي اللبنانية بطريقة شرعية في نهاية كانون الأول / ديسمبر الماضي.
في غضون ذلك استدعت النيابة العامة التمييزية اللبنانية غصن إلى جلسة تحقيق الخميس للاستماع إلى إفادته، عقب المؤتمر الصحافي الذي عقده الاربعاء في بيروت بعد فراره من اليابان حيث يلاحق قضائيا.
وأفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" الرسمية اللبنانية بأن النائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات استدعى غصن "للاستماع إلى إفادته حول مضمون النشرة الحمراء الصادرة عن القضاء الياباني والتي تتهمه بارتكاب جرائم على الأراضي اليابانية وتطالب بتوقيفه"، كما الاستماع لإفادته حول إخبار عن "دخوله بلاد العدو والاجتماع مع عدد من القيادات الاسرائيلية".
ح.ز/ و.ب (د.ب.أ / أ.ف.ب)