عملية أمريكية تستهدف قياديا في حركة الشباب الصومالية
١ يونيو ٢٠١٦ذكرت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن هجوما جويا أمريكيا استهدف قياديا بارزا في جماعة الشباب الإسلامية الصومالية المتطرفة. واستهدف الهجوم، عبد الله حاجي داوود الذي يصفه البنتاغون بأنه واحدا من "أبرز المخططين العسكريين للجماعة والمسؤول عن شن هجمات في الصومال وكنيا وأوغندا". ويتولى داوود أيضا رئاسة فرع الأمن والاستخبارات بجماعة الشباب.
وقال المتحدث بيتر كوك " واثقون من أن القضاء على هذا القيادي المخضرم بجماعة الشباب والذي لديه خبرة عملياتية كبيرة من الشبكة الإرهابية سوف يعرقل التخطيط لهجمات على المدي القريب، ومن المحتمل إنقاذ الكثير من أرواح الأبرياء". ومازال المسؤولون الأمريكيون يعملون لتحديد ما إذا كان داوود قد قتل في الهجوم.
وفي تطور آخر، لقي عشرة أشخاص على الأقل حتفهم في هجوم لحركة الشباب الإرهابية فجرت خلاله فندقا شعبيا في العاصمة الصومالية مقديشو ثم اقتحمته، حسبما ذكرت مصادر طبية لوكالة فرانس. وذكر شهود عيان لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن انتحاريا يقود سيارة مفخخة اصطدم بمدخل فندق "أمباسادور"، الذي يقع بوسط المدينة ويرتاده مسؤولو الحكومة ورجال الأعمال.
وأسفر الانفجار عن تدمير مدخل الفندق الذي يخضع لحراسة وعدة متاجر بالقرب منه. وذكر المسؤول الأمني محمد حسن أن اثنين من حراس الأمن وشخصين آخرين على الأقل قتلوا على الفور جراء الانفجار، بالإضافة إلى منفذ التفجير الذي كان يقود السيارة. وأضاف حسن أن مسلحين من حركة الشباب اقتحموا الفندق بعد ذلك وحاصروه، وتمكن حراس الأمن من قتل أحد المسلحين قبل أن يتمكن من دخول الفندق المؤلف من خمسة طوابق.
وحاصرت قوات الأمن الصومالية الفندق وفرضت طوقا أمنيا حول المنطقة التي يقع بها. وأعلن المتحدث باسم حركة الشباب الشيخ عبد العزيز أبو مصعب مسؤولية الحركة عن الهجوم عبر إذاعة الأندلس الموالية للحركة، عقب التفجير بوقت قصير.
ي.ب/ أ.ح (ا ف ب، د ب أ، رويترز)