المجر تطلق سراح معظم المهاجرين الذين اعتقلتهم
١٦ سبتمبر ٢٠١٥وفقا للقواعد الجديدة التي بدأ سريانها يوم أمس (الثلاثاء 16 سبتمبر/ أيلول 2015) قالت المجر إن كل من يسعى إلى اللجوء عند حدودها الجنوبية مع صربيا ستجري إعادته بشكل تلقائي وإن كل من يحاول التسلل عبر الحدود سيواجه السجن، فيما انخفض عدد المهاجرين الذين احتجزتهم الشرطة إلى 366 بعد أن وصلوا إلى رقم قياسي بلغ 9380 يوم الاثنين الماضي بعد أن أطلقت سراح معظمهم.
وفي سياق متصل، قال مسؤول في الحكومة المجرية للتلفزيون الرسمي إن بلاده قبلت 70 مهاجرا فقط أمس الثلاثاء من بين آلاف يحتشدون على حدودها الجنوبية مع صربيا. جاء هذا الإعلان على لسان المستشار الحكومي جيورجي باكوندي. وكانت المجر قد أعلنت حالة طوارئ في وقت سابق أمس في مقاطعتين على طول حدودها مع صربيا بسبب تدفق اللاجئين، وأغلقت معبرا حدوديا رئيسيا وقالت إنها ستبني سياجا على حدودها مع رومانيا.
ولقيت تلك الخطوة انتقادا حادا من جانب صربيا. ويمهد إعلان حالة الطوارئ الطريق أمام البرلمان للسماح للجيش بدعم الشرطة على طول الحدود، مع دخول تدابير جديدة لقمع اللاجئين حيز التنفيذ. ومن المقرر أن يناقش البرلمان التدابير الإضافية في 21 أيلول/ سبتمبر الجاري. وكان عشرات الآلاف من المهاجرين، معظمهم من الفارين من الصراعات في سوريا والعراق، قد تمكنوا من دخول البلاد على مدار الأسبوعين الماضيين من خلال العبور فوق خط السكك الحديدية قرب روشك، مستغلين آخر فجوة في سياج أقامته المجر على طول حدودها الممتدة لمسافة 175 كيلومترا مع صربيا. ووافقت الحكومة اليمينية برئاسة فيكتور أوربان على إجراءات تتضمن القبض على المهاجرين الذين يخترقون السياج واحتجازهم.
ح.ز/ش.ع (د.ب.أ / رويترز)