1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

صحف أوروبية: المتطرفون يجدون دائما الذرائع لعملياتهم الإرهابية

١٤ ديسمبر ٢٠١٠

ما تزال عملية الاعتداء الإرهابي التي نفذها شخص عراقي الأصل في ستوكهولم تشغل المعلقين الصحفيين، لاسيما في العواصم الأوروبية، وقد حاولت هذه الصحف تحليل الخلفيات التي تدفع المتطرفين إلى ممارسة مثل هذه العمليات في أوروبا.

https://p.dw.com/p/QXos
صورة من: DW

صحيفة فرانكفورته ألجماينة الصادرة في فرانكفورت نشرت حول ذلك تعليقا تبين فيه وجه العلاقة بين عدة عوامل وتقول:

"إن كون الفاعل مواطنا سويديا ذا أصل عراقي يدل على السمة العابرة للحدود الوطنية التي تميز الجيل الحديث من الإرهابيين الإسلاميين، وكون عائلته تعيش في إنكلترا وتقطن حيا يعتبر معقلا للإسلاميين، يوضح الدور الهام الذي ما تزال تلعبه المراكز الإسلامية في تطرف الشبان اليافعين. إنها أماكن من المفروض أن تعرف الشرطة مدى خطورتها، وبالتالي يتعين عليها أن تراقبها كما يجب."

صحيفة ميتلل بايريشه تسايتونغ الصادرة في ريغينسبورغ تؤكد على صحة تصرف وزير الداخلية الالماني عندما حذر من مخاطر إرهابية، وتقول في تعليقها على الموضوع:

"عندما حذر وزير الداخلية الاتحادي توماس دي ميزيير في منتصف تشرين الثاني نوفمبر من ازدياد خطر توجيه ضربة إرهابية في ألمانيا، اتهمه نقاده بتأجيج الخوف، لكن تبين الآن أن الوزير كان محقا في رفع حجم حضور الشرطة، وزيادة الضغط على أماكن تحرك الإسلاميين، ومناشدة المواطنين زيادة الحذر. وهذه الإجراءات لا علاقة لها بتأجيج الخوف.

وتحت عنوان "الإرهابيون الإسلاميون يبقون خطرين"، نشرت صحيفة ريتشبوسبوليتا البولندية الصادرة في وارسو، تعليقا تعبر فيه عن وجهة النظر التالية:

إن العملية الإرهابية استهدفت أكثر البلدان الأوروبية ليبرالية، بلاداً تستقبل المهاجرين بصدر رحب وتضمن لهم مساعدات اجتماعية سخية، بلادا تشتهر عالميا بتسامحها واحترامها لحقوق الإنسان. الاعتداءات على ستوكهولم تبين أن الإسلاميين لا يراعون أياً كان.

صحيفة دي بريسه النمساوية الصادرة في فيينا، اختارت لتعليقها على الموضوع العنوان التالي: " المتطرفون يجدون مبررا على الدوام" وكتبت تقول:

" الثأر لصور محمد الكاركاتورية والغضب لوجود السويد العسكري في أفغانستان، هي الدوافع التي ذكرها الفاعل في رسالته التهديدية. الحرب في أفغانستان والعراق، والنزاع المستمر بين الإسرائيليين والفلسطينيين، هي قضايا تستخدمها المجموعات المسلحة منذ سنين كتبرير زائف لعمليات الاعتداء التي تمارسها، ومن السذاجة الاعتقاد أن الاعتداءات ستتوقف حال تسوية هذه الصراعات، فالمتطرفون سيجدون باستمرار ذرائع جديدة للهجوم على الغرب الذي يكنون له البغضاء.

إعداد: منى صالح

مراجعة: يوسف بوفيجلين

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد